دورة كيف تتخلص من سلبياتك وأخطائك

عضو مميز

كلنا يحلم بأن يكون شخصا متوازنا

وكلنا يطمح فى ان يكون قوى الذات

وكلنا يتمنى ان يكون حكيما

وكلها أمانى تدخل فى اطار احلام اليقظة

ولكن...

هل يمكن لهذه الاحلام أن تكون حقيقة ملموسة

وهل يمكن ان تتغير شخصياتنا فنبات على حال ونستيقظ لنجد انفسنا قد تغيرنا

بشكل افضل

أم انها لا ليست سوى احلام فى مخيلاتنا لا مجال لها فى ارض الواقع؟؟؟؟

بالطبع لااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بامكان اى انسان ان يغير خارطة حياته من الغرب الى الشرق والعكس صحيح

بشرط

ان يريد هو ذلك ارادة كاملة

تعالو معى نفعل الكلام بشكل عملى

تخيلوا معى ان عقولنا كجهاز كمبيوتر به من برامج وملفات بعضها

صالح وبعضها

غير صالح وربما ان اجهزة البعض (( أقصد عقول البعض)) تحتوى بعض

الفيروسات

(السلبيات)التى تؤثر على مسار حياته وتعرقل سيرها بشكل

طبيعى

فتوقعه فى العديد من المشكلات وان لم تضره على اقل تقدير فانها

تعيقه عن الاستفادة

من هنا كان لابد من عمل فورمات للجهاز ((العقل)) من اجل ازالة اى

فايروس او خلل((سلبيات))

ومن ثم تنظيف الجهاز تماما لكى يعمل بكفاءة عالية

من هنا كان لابد لنا ان نبدء بالتخلص من عاداتنا السيئة

لان القضية الاساسية ليست فى الانطلاق قدر ماهى فى التخلص

من معوقات الانطلاق

يقول روبرت سيرفيس:

(( ان ما يرهقك ليس الجبل الذى تحاول تسلقه , وانما حبة الرمل

الموجودة فى حذائك ))

فاذا تخيلنا انفسنا نحاول تسلق جبل وأحذيتنا مليئة بالحصى

وحبات الرمل فاننا ابدا لن

نستطيع تسلق الجبال , ليس لصعوبة تسلقه وانما لان الحصى

الذى يملأ احذيتنا سوف

يعيقنا عن تسلقه

ولو اننا وقفنا لحظة وقمنا باخراج الحصى من احذيتنا لسهل علينا

تسلق هذا الجبل

هذه اللحظة لحظة اخراج الحصى من احذيتنا او لحظة اخراج العادات

السيئة من حياتنا

هى اللحظة التى نريدها

وهى اللحظة التى نهدف الوصول اليها

وهى اللحظة التى من اجلها نحن هنا

نكمل فى اللقاء القادم

تابعونى

77

بارك الله فيك أختي وجزاك الله خيرا

متابعة بإهتمام فارجو ان لا يطول إنتظاري

يدانا السباق ونريد تنظيف احذيتنا
Basketball

دمت وفية لباب التنمية البشرية

وزادك الله نورا على نور

sunny

لكى أختى الفاضلة جزيل الشكر و التقدير على هذا الموضوع الرائع
نعم :
بامكان اى انسان ان يغير خارطة حياته من الغرب الى الشرق والعكس صحيح

بشرط

ان يريد هو ذلك ارادة كاملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرررررررررررررررررررررررا أختي على الموضوع المميز

عضو مميز

أختي عابرة سبيل أخي twigene1 أخي أبو جابر أختي قطرة الندى أشكركم على مروركم وعلى اهتمامكم وأشكركم من صميم قلبي
واليكم
الحلقة الثانية

وصلنا معا المرة السابقة للحظة الحاسمة

وهى اللحظة التى أدركنا فيها أن السلبيات هى التى تعيقنا عن احراز اى تقدم

وهى التى تسحبنا للوراء وتمنعنا من الارتقاء بانفسنا

لانها تضعف قوتنا وتسلب ارادتنا

لذلك من هنا تكون البداية

نبدأ من عاداتنا السيئة ,

فنتخلص منها

فيسهل علينا بعد ذلك الانطلاق والارتقاء

بل مجرد تخلصنا من عاداتنا السيئة فى حد ذاته هو نصر احرزناه

وتغلبنا على انفسنا الضعيفة

وبذلك فاننا نكتسب مزيدا من الثقة بالنفس

هو فى حد ذاته محفزا نحو الارتقاء والانطلاق

ولكن فلنحذر ألا نكون صادقين مع انفسنا

بل يجب ان نكون صادقين كل الصدق مع انفسنا بل وحازمين معها ونحن نتعامل

بهذا الامر

فلنملأ قلوبنا صدقا وعزما لنبدأ معا طريق القوة لذاتنا

والسعادة لحياتنا

والفوز فى اخرتنا
والسؤال الوجيه الان هو :

لماذا نستسلم للعادات السيئة رغم كل هذه الآثار السلبية لها ؟؟؟

ولماذا نسكت عليها رغم اننا تقريبا ندرك قدرا كبيرا منها

يقول هارديسون احد التحفيزين الغربيين

ان العادات نعتبرها كالبيت الذى نعيش فيه, فعندما تفعلها فأنت تفعلها لان هذا ما ترتاح

نفسك لفعله.

بغض النظر عن كون ما تفعله صح او خطأ

فهذا فى حد ذاته لا يشغلك

فمثلا:

كلنا نرتاح داخل بيوتنا

ولكن

قد تكون هذه البيوت غير منظمة او غير مرتبة او حتى متسخة

ولكن احساسنا بأننا داخل بيوتنا يعطينا الامان برغم مساوئ هذا البيت

وهذا هو نفس الشئ بالنسبة لعاداتنا السيئة التى اعتدناها وألفناها ونكررها كثيرا

لدرجة اننا اصبحنا نشعر واهمين بأنها منطقة راحة

تعالو معى نلقى الضوء على هذا التصرف كمثال:

هناك شخص اعتاد أن يلقى بمسئولية فشله على الاخرين

وأصبح يرتاح لذلك , فأصبحت العادة السيئة هذه بالنسبة له منطقة راحة

فهذا سلوك يريحه نفسيا لانه لا يكلف نفسه اى عناء ويجد المبررات التى تخرجه

من دائرة المسئولية .

ما رأيكم بهذا السلوك؟؟؟

انه يمثل تماما واقع الكل مع سلبياته مع اختلاف نوع السلبيات

ولكن للاسف انها اصبحت عادة متكررة

ولكن

حينما تحدد سلبياتك وتعرفها وتدركها ولا تتخلص منها

فأنت كالاسد المحبوس فى قفص

وبرغم ان السجان فتح لك باب القفص

الا انك ما زالت راغبا فى الحبس لانك لم تتخذ خطوة فعلية بالتخلص من هذا القفص

والخروج منه الى حيث الحرية

هل تدركون اين يكون الخلل هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظر اجابتكم قبل ان اضع اجابتى والتى هى عنوان الحلقة القادمة

انتظر تفاعلكم معى

وانتظروا عودتى القريبة جداااا

عضو مميز

إين الإجابات حاول فقط المهم المشاركة والتفاعل والتحفيز كي نستطيع إكمال الدورة

موضوع عدب يحمل في طياته اسمى المعاني بوركت ام عماد

عضو مميز

مش عاوزين تجاوبوا يلا حجاوب أنا وأمري لله

عضو مميز

والى الان لم اجد الرد الذى انشده للاجابة على سؤالى

لماذا يرفض الاسد الخروج من السجن حتى بعد ان يفتح له السجان باب القفص؟؟؟

وبما ان احدا لم يجيبنى فأنا مضطرة ان اجيب انا لكم عن السؤال

اكيد متشوقون لمعرفة

السبب الاهم

اسمحوا لى لن اخبركم به الان

ولكن

اقرأوا معى هذه القصة وفيها ستجدون الاجابة

كانت هناك فتاة ارادت ان تشترى عقدا يشبه الماس اعجبها بشدة ولكنه ليس ماسا حقيقيا

وطلبت من والديها شراء هذا العقد لها ولان الوالدين كانا على قدر من الوعى

ارادا ان يغرسا فى نفس ابنتهم قيم ومبادئ محددة

رفض الاب والام شراء العقد من مالهما ولكن اتفقا على ان يقرضا البنت ثمن العقد

على ان تقوم هى بسداده لهم بالتقسيط من مصروفها بهدف ان تعلم الابنة قيمة الاشياء

وبالفعل اشترت البنت العقد وسددت ثمنه بالكامل وكان العقد غاليا عليها بشكل جعلها لا تفرط

فيه ابدا

وذات مرة دخل الاب على ابنته فى حجرتها وكانت البنت تمسك العقد فى يديها فقد كانت مغرمة

جدا بهذا العقد ولا تفرط فيه ابدا

الاب : كيف حالك حبيبتى؟

البنت : انا بخير ابى

الاب : حبيبتى هل تعرفين كم انا احبك؟

البنت : نعم يا ابى اعرف

الاب : وهل تعرفين انه لا يوجد شئ على وجه الارض اغلى منك؟

البنت : نعم اعلم جيدا وانت كذلك يا ابى لا يوجد اغلى منك

الاب : هل حقا لا يوجد عندك من هو اغلى منى؟

البنت : اطلاقا

الاب : اذن هل تتنازلين لى عن هذا العقد؟

البنت: ابى انت اغلى شئ واعطيك اى شئ الا هذا العقد

وفى اليوم الثانى فعل الاب نفس الشئ وابت البنت ان تتنازل عن عقدها المفضل

وفى اليوم الثالث فعل نفس الشئ

وظل الموقف يتكرر , الى ان جاءت البنت مرة وذهبت الى الاب حجرته

ومن تلقاء نفسها اعطت له العقد

وهنا سألها الاب

هل انتى متاكدة انك تخليتى عن العقد؟؟؟

فاجابته البنت مؤكدة انها استغنت عن العقد

هنا اعطى الاب ابنته علبة وقال لها افتحيها

فلما فتحتها وجدت بداخلها عقدا من الماس الحقيقى

نظرت البنت للعقد بدهشة

فقال لها الاب: هذا العقد كنت اشتريته لكى منذ اول يوم طلبت منك ان تعطينى

عقدك المزيف ولو انك استغنيتى عن عقدك الاول من وقتها

كنتى فزتى بالثانى ولكنك كنت تأبين ذلك وكنتى تضيعين على نفسك

فرصة العقد الحقيقى .

هل ادركتم الان ؟؟؟؟؟؟؟؟

السبب يا احبتى

اننا لا ندرك ان المزايا التى سنجنيها اذا نحن تخلصنا من عاداتنا السيئة

تفوق بمراحل

السعادة الوهمية التى نشعر بها ونحن متمسكون بعاداتنا السيئة

للاسف يا احبتى

ان الاسد الذى رفض ان يغادر القفص لم يدرك معنى الحرية ولم يستشعر حلاوتها

ولا روعتها ولا احساسها فبالتالى لم يسعى اليها لانه ركن الى المكوث فى القفص واعتاد عليه

فاستسلم للقيود وآثر البقاء فى الاسر ولو انه استشعر روعة الطبيعة فى الخارج وسعادة الانطلاق

والركض هنا وهناك لادرك انه ينقصه من السعادة الكثير لانه محروم منها

فى الحلقة القادمة سوف نتحدث عن المزايا التى سنجنيها اذا نحن تخلصنا من

عاداتنا السيئة

انتظرونى

قال علماء النفس أفضل عادة ان لايتمسك بعادة
ذكرتني برسول الله صلى الله عليه وسلم : حين يدعو كفارمكة الى الاسلام ويرفضون ظنا منهم ان حياتهم خير ومن آمن سرعان ما يتخلص من الجاهلية ويكتشف الحياة الاوسع
والله بارك الله فيك على الموضوع وصبرك علينا انا شخصيا مارأيته الا الساعة

للأسف لم يكن بوسعي أن أجيبك
ولكن أرجو أن تجبينني أنت
هل نؤمنين بالأفكار الغربية
نعــــــــــــــــــــــــم أو لا؟

عضو مميز

ليس المهم من أين أتت الفكرة وإن المهم ما مدى إيجابية الفكرة فالحاسوب الذي أجلس أمامه الآن هو فكرة غربية إلا أنني أستفاذ منه الآن , فما يكمنني قوله أنني أأمن بفكرة غربية إيجابية علي .

عضو مميز

تحدثنا الحلقة السابقة عن

السلبيات والاسباب التى تعيقنا عن التخلص منها

واليوم دعونا نفتح نافذة ليدخل منها شعاع الامل لكى يجدد هذا

الركود الذى نعانى منه

ان أول شعاع سيدخل علينا عالمنا المظلم بالسلبيات هو هذا

التساؤل

ماذا سيحدث لنا ولحياتنا اذا نحن تخلصنا من أسوأ عاداتنا؟؟؟؟؟؟؟؟

ان أول ما سنجنيه حين نبدأ معركتنا مع عاداتنا السيئة هى أننا سنصبح أشخاصا يستحقون الذكر
.

يقول براوننج :

( عندما تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه فهو عندئذ شخص يستحق الذكر )

فالانسان الخامل الساكن الذى لا يقوى على

مواجهة نفسه بعيوبها والانتصار عليها

لا يستحق الذكر ولا حتى احترام الناس له

ثانى ما سنجنيه حين نبدأ هذه المعركة وننتصر باذن الله فيها هو الرضا عن انفسنا

والسعادة بما حققنا وهى سعادة تفوق كل سعادة ولذة لا تعادلها لذة

ولا يعرف معناها الا من ذاق حلاوتها

أما ثالث ما سنجنيه حين ننتصر هو

أننا سنبدأ طريق النجاح , وربما

يكون طريق المجد

نبدأه بلا عوائق تعرقل مسيرتنا ومن نصر لنصر ومن ارتقاء لارتقاء

لاننا لن نكتفى بتغير عادة واحدة بل ان انتصارنا سوف يدفعنا لمزيد

من الانتصارات على

النفس وبالتالى تتحول شخصياتنا بالكلية.

رابع ما سنجنيه هو ان حياتنا بالكامل ستتغير للافضل

لان عاداتنا التى نكررها هى ما تحدد شكل حياتنا

فاذا فتحنا ابواب العادات السيئة فى حياتنا فهذا معناه ان عادات

سيئة ستدخل حياتنا

وتملؤها , بينما العكس لو أغلقنا هذه الابواب دونها فاننا نمنعها من

التوغل فى حياتنا

وبالتالى فاننا نحمى حياتنا من هذه الملوثات .

خامس ما سنجنيه هو أننا سننال حريتنا ونستنشق عبيرها الزكى ونستشعر متعة

الحرية

تلك المتعة التى قال عنها الفيلسوف (فيشت):

(( ان تكون حرا فلا شئ فى هذا , أما ان تصبح حرا فهذا امر ممتع للغاية ))

حقا ان الشعور بالحرية بعد قيود الاسر له شعور خاص لا يدركه الا من شعر به

اذن تخلصنا من عاداتنا السيئة سيجعلنا :

* اشخاصا تستحق الذكر

*نشعر بلذة الانتصار

*نبدأ طريق النجاح والمجد

*نفتح ابواب الحياة السعيدة

*ننال حريتنا ونحرر طاقتنا

والله ان الثمرات التى سنجنيها كثيرة كثيرة

وان اردت ان تعرف اكثر فاسأل اى انسان تخلص من عادة سيئة عن شعوره حين تخلص

من هذه العادة ...

اسأل مدخنا توقف عن التدخين , أو كاذبا توقف عن الكذب , او أنانيا نزع الانانية من قلبه

او جبانا حمل نفسه على الشجاعة , او سلبيا استطاع ان يزرع فى نفسه الايجابية

اسألهم عن مشاعرهم وأنا اقسم لك بالله انكم سوف تسمعون كلاما سوف يرفع همتكم

على الاقتداء بهم

ثم لماذا هم؟؟؟

لماذا لا نكون نحن؟؟؟

لماذا لا نجرب بأنفسنا لذة التخلص من عاداتنا السيئة

فلنبدأ

ولنجرب

ولسوف نرى كيف تكون اللذة وكيف تكون المتعة

وكيف سنصبح أشخاصا يستحقون الذكر وكيف سنبدأ طريق المجد.

واجب عملى :

حتى أراكم الحلقة القادمة أريد منكم ان تطلقوا العنان لخيالكم

وتتخيلوا حياتكم من غير

سلبيات

فليتخيل كل منكم نفسه وقد انتصر على سلبياته او اخطاؤه او نقاط

ضعفه

تخيلوا بصدق

عيشوا الموقف فى خيالكم

وألقاكم قريبا

فى أمان الله

الأخت أم عماد :فهم السؤال نصف الجواب

عضو مميز

ماذا تقصد بسؤالك يا أخي درغام إن لم ترضيك الإجابة فأعد طرح السؤال من الناحية التي تقصدها

أي حرية يقصد الفيلسوف فيشت وهو ألماني بالطبع؟
لان المسلم الحرية عنده تختلف عن غيره
الذي أراه ان لاننبهر بعلماء الغرب كثيرا وخاصة في المسائل التي عندنا فيها بديل
فالاسلام جاء من أجل القضاء على السلبيات وغرس المبادىءالايجابية والاسلام مطبق في الواقع وناجح عبر العصور والامر رباني اما الاراء الفلسفية الكثير منها فشل في تطبيقها في مجتمعه

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا أبو جابرا

عضو مميز

كلامك صحيح يا أبو جابر وإذا نظرنا إلى جانب الحرية فإنها تحتاج إلى موضوع كاملا فالحرية التي نقصدها في الموضوع هي انتقاء الجانب الإيجابي منها كوننا مسلمين بالطبع.
أما الفشل في تطبيق الآراء الفلسفية فنحن في التنمية ولسنا في الفلسفة
إلا أننا ملزمين بإعطاء أمثلة كهذه من أجل التوضيح أو رسخ فكرة ما .
شكرا مرة ثانية أخي في الله أبو جابر على مرورك.

عضو مميز

لم أعد أرى أن هناك تفاعل مع الدورة وأظن أنني أكتبلنفسي فقط

فى الصفحات القليلة الماضية علمنا ان العادات السيئة يعتبرها البعض مناطق راحة

ويراها البعض بيته الذى اعتاده , ويراها البعض جاذبية تجذبه

ثم علمنا الثمرات التى سوف نجنيها اذا نحن فارقنا منطقة الراحة وتخلينا عما نسميه بيتنا وتحررنا

من اسر جاذبية عاداتنا

ثم انتقلنا بخيالنا وتخيلنا حياتنا بدون سلبيات واستشعرنا حلاوة ذلك فى انفسنا

حتى ان البعض قالوا انهم بدأوا يشعرون بالتغيير الطفيف

والان

سننتقل الى احساس اخر

ارجو منكم ان تتخيلوه بكل صدق

الاحساس الذى سوف نتعايش معه اليوم هو السلبية نفسها

لذا يجب علينا الان ان:

نقف وقفة مع انفسنا نعترض فيها على هذا السلوك السلبى الذى قيدنا وكبلنا بقيوده

تخيل نفسك أسير فى زنزانة سلبياتك

تخيل هذا المشهد جيدا بكل تفاصيله

انت الان ذليل هذا الأسر

مطأطأ الرأس لا تقوى على شئ

مكبل الايدى وربما القدمين

تعيش فى ظلمة

باختصار

انت بلا ارادة

هل تروق لك هذه الكلمة؟

وهل يعجبك هذا المشهد؟؟؟!!!

أعتقد انه ليس هناك عاقل سيجيب نعم

فالسلبيات لن تقربنا من الله

والسلبيات لن تساعدنا على تحقيق اهدافنا

والسلبيات لن تحسن صحتنا

والسلبيات لن تجعلنا اشخاصا افضل

والسلبيات لن تساعدنا على التقدم سواء ف الدراسة او المهنة او الحياة عموما

والسلبيات لن تزيد دخلنا

والسلبيات لن تجعل الناس يحبوننا اكثر

والسلبيات لن تساعدنا على بناء مجتمعاتنا

والسلبيات لن تدعم قيمنا واعتقاداتنا

والسلبيات لن تكون طريقنا نحو السعادة
اذن

هيا

فارق

اكسر

اعرض

????????

عضو مميز

لعلكم استغربتم من الكلمات الثلاث

فارق - اكسر - اعرض

او لعل البعض اعتبرها بمثابة كلمات غامضة

والآن جاء دورى لاسفر لكم عن معناها

اكسر الجاذبية

العادات السيئة تشبه الجاذبية الارضية

آن لنا أن ننجح فى كسر جاذبية عادة ما حتى نجد انفسنا منطلقين بحرية أكبر

وسرعة اكبر

بل انه يمكننا ان نستخدم هذه الجاذبية نفسها ولكن نجعلها تجذبنا الى عادات ايجابية بدلا من

السلبية.

فارق منطقة الراحة

هناك نوعان من مناطق الراحة

النوع الاول:

لا ضرر فيه

بل انها تكون مريحة حقا اذا كانت فى مكانها ووقتها المناسب وبالوقت المناسب

كأن تنام مثلا وانت متعب ,او تأكل وانت جائع ,أو ان تخرج فى رحلة ترفيهية كل فترة

فمناطق الراحة هذه نلجأ اليها كل فترة لكى نستريح ونجدد نشاطنا فيها لا لكى نعيش فيها

لانها بذلك تصبح ادمان

وادمان الحياة على هذه المنطقة لن يجعلنا قادرين على مفارقتها وسيصيبنا الخمول والكسل

أما النوع الثانى:

فهو نوع كله ضرر

وهو مناطق الراحة التى نعتبرها كذلك فقط لاننا اعتدنا عليها

كالنوم الكثير والكسل والخمول والتردد والسلبية

وهى مناطق يعد من الخطأ أن نسميها مناطق راحة, بل نستطيع ان نجزم بأن من يؤثر البقاء

فى مثل هذه المناطق معتبرا اياها مناطق راحة فانه لن يصل ابدا الى اى راحة

فلنعلم جيدا

آن الآوان لترك هذه المنطقة لكى ننعم بحياة مليئة بالحرية والحيوية

والآن وبعد الخطوتين السابقتين

تكون النتيجة الحتمية

اعرض منزلك للبيع أو اهدمه

الآن بعد ان علمت ان هذا البيت او المنزل الذى تسكنه منزل قذر

لا يستحق ان تعيش فيه

اذن

اعرض هذا البيت للبيع

ولن يشتريه منك الا معتوه او سفيه او شخص غير عاقل

اما عدا ذلك فان احدا لن يشترى منك هذا البيت

اذن فالاصح ان تهدم هذا البيت لتقيم مكانه منزلا جميلا مليئا بالعادات الايجابية

بيت تجد فيه نفسك وتحقق فيه ذاتك

بيت تشعر فيه باللذة والسعادة الحقيقية لا تلك السعادة الوهمية.

إحترامي لك

اختي الغالية ام عماد قبل ان اعلق عن بعض ماكتب في الدورة الرائعة او ماكتبه بعض الاعضاء الرائعون

استسمح اختي لامرين الاول كوني كنت مشغولة جدا مؤخرا على ان ارد على الكثير مما يكتب من مفيد هنا وفي كل المنتدى وسبب

انشغالي هو تحضيري لعمل بعنوان تحفيز المراة للعمل لدعوة الله

فعذرا وإن كان من قبل الاشراف ليس مقبول عذره ولكن اطمع في سماحة قلبك

ثانيا

انني لم اجب عن الاسئلة المطروحة وكنت احب ان ادلو بدلوي في ماكتب

واسال عن بعض ما قيل

ساعود

اولا ارجو ان يقرأ هدا الرد بدون تأويل خاطيء وبوضوح وليس بين السطور : ظهر في الاونة الاخيره دجالون يكتبون عن علوم هي اشبه بالخيال من الحقيقه يكتبون فيها باساليب فلسفيه كلاميه(علم الكلام) ويجمعون فيها الغث والسمين ويسمون الاشياء بغير مسمياتها ويدعون انها تطور من قدرات البشر وما هي في الحقيقة الا خبال وان جاء فيها بعض الحقائق فدلك كالدي يدس السم في الدسم او كورده بديعه خلابة في منبت سوء مع كل احترامي لكم جميعا دون استثناء أود ان انوه الى العلم الحفيقي الدي ضاع في غياهب الترهات والعلوم الخرافيه 1- أرجوا احترام اللغة والنحو لان القران نزل بهده اللغه لاسواها مثلا لا على التعيين : الكثير ينادي ابا جابر بابو جابر وهو منادى يأتي منصوبا هنا لان اب من الاسماء الخمسه فنقول يا ابا جابرعلى سبيل المثال لاالحصر2-الحرية: مصطلح فضفاض اختلف العلماء في ضبطه بين غال ومقصر والصواب ان لا حرية مطلقة للانسان بل هو حر حرية مقيدة بدليل قوله تعالى(وما تشاؤن الاان يشاء الله رب العالمين))3-ليس التفاعل هو ما يدفعنا الى الكتابه بل نشر العلم الصحيح النافع والا فلنصحح نيتنا

4-ما هي السلبيه وما حدودها فقد يكون ما هو سلبي عند ابراهيم الفقي يكون ايجابيا عند القرني مثلا لا على سبيل الحصرادن يجب ضبط هدا المصطلح يرى البعض من أبائنا جلوسنا ساعات طوال امام الكمبيوتر ضرب من هدر المال و الوقت لان للمنطقه اعرافها كالعمل الفلاحي السعي الدؤؤب على لقمة العيش مثلا..فالاعراف تختلف 5- الارادة اقسام :-كونية(من يرد الله -أن يهديه يشرح صدره للاسلام)-شرعية(ما يريد الله أن يجعل عليكم في الدين من حرج) ....5- الانواع المدكورة هي امور بسيطة لانعقدها-النوع الاول: هو الضرورات وليست مناطق راحة مهما كانت هده الضرورات البيولوجيه او الفزيائية(اكل نوم شرب تدريب..)-النوع الثاني هو مايزيد عن الحاجة البيولوجية 6- اما دكر تبديل البيت والرمزية الغير صائبة نقول البيت عند العرب رمز الاستقرار وحتى في ديننا الحنيف لان العبرة بالشرع نثبت ما أثبته وننفي مانفاه قال تعالى مقسما '( والطور . وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور) وقال ( وقرن في بيوتكن ) أي من القرار والوقار والسكن ..وغير دلك من الايات التي لا يتسع المجال لدكرها ادن الاصل في البيت هو القرار والعمار والاستقرار والسكن والراحة وقلما يبدل الرجل بيته بلا سبب وجيه عكس الدابه والمراه والسياره وغبر دلك وفي الاخير ارجوا ان لاأكون قد اغضبت أ/حد لان هدا ما كنت ساقوله ويغفر الله لي ولكم ..يبقى هدا منبر للاراء وشكرا على تفهمكم.

مادامت الحكمة ضالة المؤمن فنحن نبحث عن الحكمة اين ماوجدت
ومن الجميل اثناء بحثنا على الحكمة ان لانتخذ موقف الرجال العمي مع الفيل ونتوقف عند راينا وكانه القران المنزل لان

ثلاث من العمي ادخلو غرفة بها فيل ولما خرجوا سئل كل منهم ماوجدت فقال الاول الفيل حية كبيرة وقال الثاني الفيل عمود ظخم وقال الثالث الفيل كالمكنسة وبدا يؤكد كل منهم رايه ويتشاجر وهو يقسم انه على صواب في حين ان الحكيم المبصر الذي كان بقربهم رد عليهم الفيل هو كل ماذكرتم فالاول امسك الفيل من خرطومه الحيّة والثاني من رجله وظنها عمود والثالث من ذيله وهي المكنسة
وكل واحد اتخذ تجاربه التي رآها كمعيار لإعطاء الاحكام واعتبر نفسه صائبا وحارب لاجل رايه الذي هو في الحقيقة جزء من الحقيقة

وانا اقرا الموضوع الطيب الذي كتبته اختنا ام عماد واقرا ردود إخواننا الطيبة ووردود اخواتنا الطيبة لاحظت امرين جميلين

الاول هو النقاش والنقاش سبب لبلوغ الصواب والحق
ورايت شيء آخر طيب هو

غيرة البعض على الدين والغيرة هذه امر صحي لكي نحافظ على ديننا
ولكن ونحن نحافظ عليه لاضير في اخذ العلوم وما صح منها من الشرق والغرب لان الحكمة ضالة المؤمن

حين نقسم انفسنا بين من يرفض كل ماياتي من الغرب بحجة وجود ديننا ومايكفينا وآخرون مبهورون بما ياتي من الغرب دون رجوع لدين وآخرون ينقلون دون تدقيق وآخرون يرفضون دون تبرير نكون قد قزمنا من العقل البشري الذي امرنا الله ان نستعمله بقوله إقرا دونما تقييد للقراءة

وتفكروا وغيرها هناك بين الفئتين الاف من الفئات قد نسيناها هناك من يحب الدين ويستعمل علوم التنمية لإبراز ان الدين كان له السبق وهناك من الناس من لايقبل بقولنا قال الله وقال الرسول ويقبل بكلام آخر فلا ضير ان يستمال من باب آخر إلى ان يفهم وهنا ك من فهم الدين ولكن جهله للفرنسية والانجليزية جعلته لاينشر هذا الدين ولو تعلمهما لكان خير له ولدينه وهناك من يحب الدين ويتكلم مصطلحات ليست دينية ولعله اقرب لله من ازهد العباد وهناك وهناك وهناك كثير من الناس بين فاهم وعالم ومحب لدين ولعلوم التنمية البشرية التي يحبها عائظ القرني ومن قرا كتابه اسعد امراة وكتابه لاتحزن وسمع اشرطته لوجده من اهم رواد التنمية البشرية لكن ليس شرطا لامارس علما ما ان اتشدق بمصطلحات او غيره بل المهم بلوغ الاهداف وإنارة القلوب والعقول

إخواني اخواتي نحن هنا في مقام طلاب علم وناشري او ناقلي علوم فجدير بنا ان نطمع بان تصلي علينا الملائكة ولاتصلي الملائكة على من يحضر الشيطان معهم فلنحذر ان نسمح لشيطان ان يدخل بيتنا الجميل منتدى تقديدين وعلينا ان لاننسى وصية رسولنا الرفق والكلمة الطيبة فنقول مانريد في ابهى حلة وفي احترام وتقدير وود للآخر

ولنسال الله ان نكون على قلب رجل واحد رجل غايته الله ومنتهى امله فردوسه الاعلى يحب إخوانه ويتمنى لهم الخير ويحب لهم مايحبه لنفسه

ملاحظة :الاصل في الامور الاباحة والتعريف الاخير لعلوم التنمية البشرية هي توسيع الخيارات اي ان يجعل الانسان من حياته وافكاره ومستقبله خيارات عديدة وتصورات كثيرة وكل ذالك لامل الازدهار والسعادة المالية والنفسية

الغرب في يوم ماكان مادي بحت وبلوغهم قمة التثلج النفسي والتفرق الاسري جعلهم يخترعون هذه القصص والروايات للإستئناس
ولترقيق القلوب

نحن والحمد لله ماقست قلوبنا يوما ولاتفرقت اسرنا يوما ولاانكرنا اهلنا ووالدين يوما ومنه ماحاجتنا لهذه العلوم إلا كحاجة الشبع الورع ياخذ مايعجبه منها ويتلذذ به ويترك ويترفع ما لايروقه وما لا يتماشى مع تقاليده ودينه والله اعلم

» كيف تتخلص من العصبيه الزائده
» كيف تتخلص من قسوة الظروف
» دورة كاملة في شرح كل ما يتعلق بالكمبيوتر و صيانة الحاسب من ا
» ادا اردت ان تتخلص بعيوبك بنفسك
» متى ستظهر نتيجة شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2011