أخي أختي </STRONG>
كل انسان لا يخلو من معصية و لا يسلم من نقص و انما يخطئ و يصيب و خير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث الصحيح.</STRONG>
لذلك أوجب الله التوبة وقد كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم يتوب في اليوم مائة مرة مصداقا لقوله عليه أفضل الصلاة و التسليم "يا أيها الناس توبوا الى ربكم فاني أتوب الى الله في اليوم مائة مرة"رواه مسلم.</STRONG>
فكيف نتوب الى الله عز وجل من ذنوبنا و هفواتنا ؟</STRONG>
جعلت للتوبة شروط تتلخص في :</STRONG>
1- الندم : التوبة عبارة عن ندم يورث عزما و قصدا و علما بأن المعاصي حائل بين العبد و ربه لذلك وجب على المذنب الندم على فعلته و حزنه على معصيته فيرجع تائبا الى الله تعالى</STRONG>
2- العزم : على أن لايعود المذنب مستقبلا الى تلك الذنوب ولا الى مثلها و هذا العزم يجب أن يكون مؤكدا في الحال و يقترن باصرار على أن لا تغلب الشهوة النفس فتضعفها فتعود للخطأ</STRONG>
3- الاقلاع عن المعصية : ان المستغفر بلسانه و هو مصر على معصيته يستهزئ بدينه و استغفاره يلزمه استغفار،لذلك وجب الحذر من المعاصي و نحن نستغفر الله جل في علاه خاصة تلك التي يقع فيها معظم الناس وهم لا يشعرون كعقوق الوالدين و الغيبة والنميمة و الكذب والشتم و غير ذلك ....</STRONG>
4- رد المظالم الى أهلها : اذا كان الذنب متعلقا بمخلوق حيث على التائب أن يجاهد نفسه</STRONG> و يرد الحق لصاحبه </STRONG>
5- المبادرة الى العمل الطيب و الحذر من تأخيره : ينبغي للتائب أن يأتي بحسنات وأعمال طيبة تمحو ما عمل من السيئات و تكفرها كالصدقات و الصيام و بر الوالدين و الاحسان للغير و العفو عند المقدرة و القناعة و قيام الليل والاستغفار كثيرا و صلة الأرحام وكل أعمال البر.</STRONG>
فالمبادرة المبادرة الى التوبة و الاستغفار قبل أن تحبس أنفاسنا علينا و نقول رب ارجعون فيقال لنا كلا.</STRONG>
</STRONG>
باسمك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك</STRONG>
دعاؤكم ان شاء الله </STRONG>