فلا سلم في الأقصى بغير بطولة وفردوس ربي بالشهادة تخطب
مقدمة فلسطينية :
دولة عربية إسلامية, من
ابرز مقدساتها الإسلامية الأقصى, الذي أنار منبره إمام المرسلين و خاتم النبيين
محمد (ص), وكل من سبقه من الأنبياء والمرسلين .
إنها
فلسطين ارض الفلس و الطين ,ارض المسلمين التي ارتوت بدماء الشهداء ودموع الأبرياء
والتي امتلأت بأنات الأطفال وصرخات النساء بين شهيد
وقتيل بسبب شهوات بني إسرائيل الذين اعتبروا القتل والغدر هوايتهم المفضلة فصوبوا
سلاحهم الفتاك نصب أعين امتنا العربية لا غير ,
وبعد هذا المشهد الفظيع نرى ضحايا بريئة تغرق في بحور من
الدماء , بغير ذنب مقترف , والأمة مالها من موقف
الدعوة إلى السلم :
باسم الأمة العربية الإسلامية
, وباسم شهداء الأقصى الأبرار ندعو كافة المسئولين عن الجرائم البشعة , و الشنيعة , التي تقع في فلسطين منذ 58 سنة إلى
يومنا هذا أن يتوقفوا عن حروبهم و هجوما تهم على أراضي فلسطين ,وان يسعوا إلى
تحقيق الأمن و السلام ,الذي كانت و لازالت تحلم به فلسطين ,الذي يعتبر مفتاح
حريتها و الذي به ترقى و تتطور كسائر الدول . فرجاؤنا الأول و الأخير أن يتحقق
السلم الذي ندعو إليه رؤساء و مسئولو الدولة الاسرائلية متمنيين أن يؤخذ طلبنا هذا
بعين الاعتبار , وليكن في علم بني إسرائيل أن دوام الحال من المحال
¬ أيا يهود ارحمي لكي يوم
منتظر¬
¬فيه
يعلن الفائز آخر الأمر¬