بسم الله الرحمان الرحيم
أحبة الكرام هذه نبذة عن بلد يعيش فيه أكثر من خمس ملايين مسلم الذي اسمه بورما
أو مينمار هذا البلد لا يعرفه أغلب المسلمين و أنا كنت أول الناس حتى شاهدتهم في نشرة أخبار المجد وشاهدة أشخاص يحرقون وهم ينضرون من قبل البوذيين قاتلهم الله إلى هذا الحد وصل كره الاسلام والمسلمين فأردت أن أعطيكم فكرة مختصرة عن معاناة المسلمين هناك و أرجوا أن لا ننسوهم من صالح دعائكم.
أولا : الموقع الجغرافي لبورما
إحدى بلدان الهند الصينية تقع "بورما - ميانمار" في جنوب شرق آسيا وماليزيا. ويحدّها من الشمال الصين، ومن الجنوب خليج البنغال، ومن الشرق الصين وجمهورية تايلاند، ومن الغرب خليج البنغال وبنجلاديش، ويسكن أغلبية المسلمين في إقليم أراكان الجنوب الغربي لبورما، ويفصله عن باقي أجزاء بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال "أراكان يوما"الممتدة من جبال الهملايا.
تحد المرتفعاتُ بورما من الغرب حيث جبال "أراكان" و"هضبة شين"، وترتفع أرضها
في الشرق نحو تايلاند ولاوس حيث توجد هضبة التوائية، وأهم أنهارها "ايراوادي" الذي يجري في وسط البلاد من الشمال إلى الجنوب في وسط أرض سهلية، وقسم من نهر "سلوين" قرب حدودها الشرقية، وأحوالها المناخية تتدرج تحت النظام الموسمي، وتقل حدّة الحرارة في الشمال أما الجنوب فحار رطب وتسوق الرياح الموسمية الجنوبية الغربية أمطارها فتتساقط في الصيف بكميات وفيرة .وتقدر مساحتها بأكثر من 261.000 ميل مرّبع، وتقدر مساحة إقليم أراكان قرابة 20.000 ميل مربع، ويفصله عن بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال "أراكان يوما" الممتدة من جبال الهملايا
[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثانيا : سكان بورما .. تعدادهم وأجناسهم
في بورما "ميانمار" عدد السكان يزيد عن (55) مليون نسمة، ونسبة المسلمين
في هذا البلد لا تقل عن 15% من مجموع السكان نصفُهم في إقليم أراكان - ذي الأغلبية المسلمة، ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للبلاد، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمانية ويطلق على هؤلاء "البورمان" وأصلهم من التبّت الصينية وهم قبائل شرسة، وعقيدتهم هي البوذية، هاجروا إلى المنطقة "بورما" في القرن السادس عشر الميلادي ثم استولوا على البلاد في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وهم الطائفة الحاكمة، وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات أراكان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات أراكان
بورما وجماعات الكاشين.
ثالثا : الإسلام في بورما "ميانمار"وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله" في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي (834 هـ - 1198، 1430م - 1784م)، وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما وتوجد بها آثار إسلامية رائعة، من المساجد والمدارس والأربطة منها: مسجد "بدر المقام" في أراكان وهو مشهور، ويوجد عدد من المساجد بهذا الاسم في المناطق الساحلية في كل من الهند وبنغلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها، وأيضا مسجد "سندي خان" الذي بني في عام 1430م وغيرها.
رابعا: معاناتهم مسلمو بورما أو ميانمار يتعرَّضون للإبادة من البُوذيِّين الذين يسيِّرون قطارَ الموت في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة، وفي مدينة (رانجون) العاصمة، بعدما قُتل عشَرةُ علماءَ مسلمين وهم عائدون من رحلة العمرة، على يدِ مجموعات بوذية، قامت بضربهم حتى الموت، وذلك بعدما اتَّهمهم الغوغاءُ ظلمًا بالوقوف وراء مقتل شابة بوذية، ويتحالف النظامُ العسكريُّ الحاكم مع هذه المجموعات البوذية المتطرِّفة لأكبرِ عملية تعذيب وحشية للمسلمين، وتهجيرهم من ديارهم، واغتصاب ممتلكاتهم ونسائهم
جثث المسلمين متفحمة ومنتشرة في كل مكان أطفالهم يصلون كالخراف ونسائهم تغتصب بطريقة وحشية هناك مناضر لا يقدر الانسان رؤيتها من شدة بشاعتها
اللَّهم كن لهم ناصرا اللَّهم تقبلهم عندك من الشهداء اللهم أنصر الاسلام والمسلمين
اللَّهم دمر أعداء الدّين يا قوي يا عزيز
أأأأأأأميـــــــن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/
://www.mobdi3ine.net/]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/img]