منتديات تقددين

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات تقددين

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات تقددين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تقددين

موقع التراث والحكمة و الأصالة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اطرد السموم من جسمك الان مع شركة ادمارك العالمية
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأربعاء 13 أغسطس 2014 - 0:02 من طرف فاطمةالزهراء

» حقيبة الجمال و الصحة من إدمارك العالمية
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالثلاثاء 27 مايو 2014 - 20:15 من طرف فاطمةالزهراء

» التحدير من قناة طه الشيعية !
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالجمعة 20 ديسمبر 2013 - 20:31 من طرف عنتر

» الاشياء التي تبقى حية بعد موت الانسان........
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأربعاء 4 ديسمبر 2013 - 17:51 من طرف كاجومي

»  احذروا من وضعية الجلوس ساق على ساق ..
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأربعاء 4 ديسمبر 2013 - 17:49 من طرف كاجومي

» احسن تعبير كتابي.ههههه
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأربعاء 4 ديسمبر 2013 - 17:44 من طرف كاجومي

» صيحة خطر وتحذير من قنوات شيعية منتشرة بين المسلمين!
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالإثنين 2 ديسمبر 2013 - 19:52 من طرف كاجومي

» الخلطة المميزه للشاي العدني الفاخر
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالإثنين 2 ديسمبر 2013 - 19:50 من طرف كاجومي

» اريد ترحيب يهز المنتدى هز
 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالإثنين 2 ديسمبر 2013 - 19:46 من طرف كاجومي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تقديدين على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تقددين على موقع حفض الصفحات
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

  هده مقالات تخص الثالثة ثانوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:26

حول المعرفة – الحقيقة ومصادرها -
المقال 1- يأتى في الموضوع الثانى
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن المعرفة نتاج التجربة الحسية لا غير .
أو : إذا كانت الأطروحة القائلة أن المعرفة من أصل حسي فاسدة وطلب منك الدفاع عنها وتبنيها .فماذا تفعل ؟


الطريقة : استقصاء بالوضع
المقدمة: أثارت مشكلة المعرفة في الفلسفة جدلا بين مختلف المذاهب والأنساق الفكرية حيث شاعت فكرة مفادها أن المعرفة الإنسانية من أصل عقلي لا تجريبي حسي . غير أن هناك من أرحعها إلى التجربة الحسية ...وإذا افترضنا أن التجربة هي مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا النسق (الموقف).؟
التوسيع : الجزء الأول: عرض منطق الأطروحة (التجربة مصدر المعرفة وليس العقل)
عرض مسلمات النسق التجريبي:إنها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين, إن المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة وهذه المسلمة تقوم على جزأين الأول نقدي يتم استبعاد المذهب العقلي تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي الذي قوامه أن المعرفة لا تنشأ بالفطرة بل التجربة هي التي تنشئها.
*المسلمة الثانية:العلم بأكمله يرتد إلى التجربة يقول دافيد هيوم‹كلما أعرف قد استمدته من التجربة› ويذهب كذلك إلى القول باختزال وظيفة العقل كونه آلة فوتوغرافية تطبع الآثار الحسية عليها.
الجزء الثاني:نقد الخصوم بعرض منطقهم أولا :العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية العقل وأن المعارف متولدة منه وليست متولدة من التجربة(العقل مصدر كل المعارف)
مسلماته:-جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية.
-الأفكار العقلية أفكارإنسانية عامة عالمية.راي ديكارت
-الأفكار العقلية أفكار بديهية ويقينية صادقة صدقا ضروريا وسابقة لكل تجربة فوضوح عنوان الحقيقية.
نقد أطروحة الذهب العقلي:إذا كان مصدر كل المعارف العقل فكيف يمكن للعقليين أن يفسروا لنا اختلاف الأحكام بين الناس رغم أن العقل أعدل قسمة بين الناس.
الجزء الثالث:تدعيم الأطروحة بالحجة الشخصية.
-أن الطفل لا يعرف النار إلا بعد لمسها.مثلا لا حصرا
-من فقد حاسة من الحواس لا يستطيع إدراك حقيقة الأشياء ولا يعرف الأبعاد والمسافات ولا يميز بين الألوان مثل الأعمى والأصم.
الخاتمة:على ضوء مسار التحليل يتبين لنا أن الأطروحة القائلة إن مصدر المعرفة هو التجربة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها.


يمكن تقديم الجزء الثالث على الثانى من التوسيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:29

حول مصدر المفاهيم الرياضية

المقال 2 يأتى في الموضوع الأول حسب البكالوريا
السؤال :هل يمكن اعتبار المفاهيم الرياضية عقلية محضة ؟ أو
إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول أولهما المفاهيم الرياضية مفاهيم عقلية ويقول ثانيهما المفاهيم الرياضية مفاهيم تجريبية حسية مع العلم أن كليهما صحيح داخل نسقه وتقرر لديك الفصل في الأمر للوصول إلى الموقف السليم فماذا تصنع؟
الطريقة : جدلية
المقدمة:لقد اختلف المفكرون في موضوع أصل المفاهيم الرياضية ونتج عن هذا الاختلاف موقفين متعارضين موقف عقلي يرجع أصل المفاهيم الرياضية إلى ابتكار العقل دون التجربة وموقف تجريبي يرجعها إلى التجربة الحسية رغم طابعها التجريدي العقلي .والتساؤل الذي يطرح هنا من خلال التعارض الحادث بين الموقفين هل المفاهيم الرياضية انبثقت من العقل أم من التجربة؟ أو هل يمكننا تهذيب التناقض وإزالته ؟
الموقف الأولالعقلي)يرى هذا الموقف أن المعاني الرياضية نابعة من العقل وموجودة فينا قبليا بمعنى أنها سابقة عن كل معرفة حسية تجريبية فهي توجد في العقل بصفة فطرية أي لا تكتسب عن طريق التجربة,فالطبيعة مثلا لا تحتوي على الأعداد وإنما على كثرة مبعثرة من الأشياء المادية وكذلك المكان الهندسي الذي يوصف بأنه فراغ مجرد ولا نهاية له لا يشبه في شيء المكان الحسي الذي نعرفه في التجربة يقول غوبلو«إن موضوع العلوم التجريبية إنما هو البحث في الظواهر الطبيعية والقوانين المسيطرة عليها فغايتها إذا هي البحث فيما هو وتعليله أما العلوم الرياضية فهي مستقلة عن الظواهر الطبيعية ولا تحتاجها في أحكامها أن مادتها حقيقية»....ويمثل هذا الموقف عدد من الفلاسفة منهم –أفلاطون,ديكارت,مالبرانش,كانط- حيث يرى أفلاطون أن المفاهيم الرياضية هي أواليات توجد في العقل وتكون واحدة في الذات ثابتة وأزلية ويرى ديكارت أن الأعداد والأشكال الرياضية أفكار فطرية موجودة في النفس وهي أزلية أيضا ويذهب كانط إلى أن مفهوم الزمان والمكان والعلية مفاهيم سابقة عن التجربة فهي قوالب قبلية وخلاصة هذا القول أن الرياضيات علم عقلي فطري يكتشف قبل التجربة.
*لقد بالغ العقليون في حججهم التي أنكرت نشأة المفاهيم الرياضية من التجربة وقد أثبتت الدراسات التاريخية لعلم الرياضيات أن التجربة هي التي قدمت المواد الأولية للفكر بصفة عامة و للفكر الرياضي بصفة خاصة ودليل ذلك ظهور الهندسات الإقليدية التي ارتبطت بالمكان الحسي .
الموقف الثاني:يرى هذا الموقف أن المفاهيم الرياضية مأخوذة من التجربة الحسية والملاحظة العينية كما أن المفاهيم الرياضية وإن بلغت أقصى مراتب التجريد والاستقلال عن الحس ليست فطرية في العقل بل هي مكتسبة عن طريق الحواس اكسبها العقل بالملاحظة والتجربة فهي مستمدة من المحسوسات ويمثل هذا الموقف –دافيد هيوم,جون لوك,جون ستيوارت مل-حيث يرى دافيد هيوم أن يولد وهو فاقد لحاسة ما لا يمكنه أن يعرف ما كان يترتب من انطباعات على تلك الحاسة المفقودة من معاني وأفكار ونفس الرأي عند ستيوارت مل إذ يقول‹أن النقاط والخطوط والدوائر التي يحملها كل واحد منا في ذهنه هي مجرد نسخ من النقاط والخطوط والدوائر التي عرفت في التجربة›وأكبر دليل على أن المفاهيم الرياضية مفاهيم حسية تجريبية عملية مسح الأراضي عند قدماء المصريين كانت سببا في نشوء الهندسة وكذلك ظاهرة المطر والتي أوحت بفكرة الدوائر إلى جانب ظاهرة الحصى والأصابع التي أوحت بفكرة العدد وكنتيجة أن المفاهيم الرياضية مفاهيم حسية تجريبية.
*إذا سلمنا أن المفاهيم الرياضية مأخوذة من التجربة الحسية كباقي المفاهيم العلوم الأخرى فكيف نفسر ثبات المعاني الرياضية ونتائجها على عكس العلوم الأخرى التي تتغير فيها النتائج والمعاني على حد السوى.
التركيب:الواقع أن النظر إلى تاريخ الرياضيات يثبت لنا أن المفاهيم الرياضية لا يمكن أن تكون محسوسات تجريبية ولا مفاهيم مجردة عقلية يقول أحد المفكرين‹ لم يدرك العقل مفاهيم الرياضية في الأصل إلا من جهة ما هي ملتبسة باللواحق المادية ولكن انتزعها بعد ذلك من مادتها وجردها من لواحقها حتى أصبحت مفاهيم عقلية محضة بعيدة عن الأمور الحسية›وعليه فنشأة الرياضيات تجريبية عقلية.
الخاتمة:من خلال هذا العرض يمكننا استخلاص موقف يتمثل في تكامل كل من التجربة الحسية والقدرات العقلية في نشأة المعانى الرياضية .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:30

حول معايير الحقيقة
المقال 3 يأتى في الموضوع الثانى في ورقة البكالوريا
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الوضوح مقياس للحقيقة
الطريقة : استقصاء بالوضع
الإشكال:أثارت مشكلة مقاييس الحقيقة جدلا كبيرا بين مختلف المذاهب الفلسفية والأنساق الفكرية فتعددت المواقف والاتجاهات بين من اعتبر مقياس الحقيقة الوضوح وبين من اعتبر المنفعة مقياس لذلك وإذا افترضتا أن الوضوح مقياس كل الحقائق فما هي البراهين والأدلة التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا النسق؟.
ج1: ( الوضوح هو مقياس الحقائق)يذهب أصحاب المذهب العقلي وعلى رأسهم ديكارت وسبينوزا إلى أن الوضوح أساس ومعيار الأحكام اليقينية والصادقة لأن الوضوح هو الذي يجعلها لا تحتمل الشك ولا تحتاج إلى إثبات على صدقها فالوضوح هو مقياس صحتها ولهذا يقول سبينوزا «هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر وضوحا ويقينا من الفكرة الصادقة يصلح أن يكون معيارا للحقيقة فكما أن النور يكشف عن نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب»ويؤكد ديكارت ذلك في فكرة البداهة حيث يرى أنه لا يقبل مطلقا شيئا على أنه حق ما لم يتبين بالبداهة أبه كذلك وأن لا يؤخذ من أحكامه إلا ما يمثله عقله بوضوح تام وتميز كامل.
ج2 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Frownالمنفعة مقياس الحقائق)يرى أصحاب المذهب البراغماتي وعلى رأسهم بيارس وديكارت إلا أن مقياس الحقيقة وصدق الأحكام هي المنفعة والعمل المنتج له آثاره وفائدته العملية فلا حقيقة ولا فكرة صحيحة ولا صادقة إن لم تؤدي إلى النجاح والفائدة وتعود علينا بالمنفعة فالعبرة عندهم بالنتائج يقول بيارس«إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج»ويرى وليام جيمس«أن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها الفكرة هي دليل على صدقها ومقياس صوابها »ويقول وليام جيمس«إن كل ما يؤدي إلى النجاح فهو حقيقي»ولكن مقياس المنفعة وتحقيقها مرتبط بالمستقبل وهذا يجعلها احتماليا وتخضع في كل أحوالها لتقديرات ذاتية كما أن المنافع مطالب ذاتية من الصعب الاتفاق عليها.
ج3:الحجج الشخصية:من خلال نقدنا للمذهب البراغماتي نقول أن الوضوح هو المقياس الأمثل والأسمى للحقيقة وذلك من خلال الحجج التالية:
أن البديهيات الرياضية تبدو ضرورية وواضحة بذاتها كقولنا الكل أكبر من الجزء -قاعدة البداهة الديكارتية التي قادته إلى قضيته المشهورة أنا أفكر إذا أنا موجود فهي واضحة وصحيحة كل الصحة يقول ديكارت«لاحظت أنه لا شيئ في قولي أنا أفكر إذا أنا موجود يضمن لي أني أقول الحقيقة إلا كوني أرى بكثير من الوضوح أن الوجود واجب التفكير فحكمه بأنني أستطيع اتخاذ قاعدة عامة لنفسي وهي أن الأشياء التي نتصورها تصورا بالغا الوضوح والتمييز هي صحيحة كلها»وكذلك فكرة المحرك الذي لا يتحرك (الله)فهي فكرة واضحة وصحيحة في جميع العقول البشرية تؤمن بها الديانات الكبرى.
حل المشكلة:من خلال التحليل يتبين أن الأطروحة القائلة أن الوضوح مقياس الحقيقة والأشياء صحيحة داخل نسقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:30

حول الحقيقة المطلقة والنسبية
المقال 4 ياتى في الموضوع 2
السؤال :إذا كنت أمام موقفين يرى أحدهما أن الحقيقة مطلقة والآخر يراها نسبية .ويطلب منك الفصل في الأمر فماذا تفعل ؟
الطريقة : جدلية
المقدمة : •طرح الإشكال:إذا كانت الحقيقة مرتبطة بالإنسان باعتباره كائن فضولي يسعى إلى كشف الحقائق فإنها أدت إلى ظهور إشكاليات فلسفية ومعرفية حول مقاييسها وأصنافها والسؤال الذي يطرح ما طبيعة الحقيقة وهل الحقيقة دوما مطلقة أو نسبية ؟
التحليل : الموقف الأول:الاتجاه العقلي والمثالي:إذا كانت الحقيقة تعرف أو تطلق في اصطلاحات الفلاسفة على الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية فإننا نقول أن الحقيقة حقيقة مطلقة وهذا ما ذهب إليه الاتجاه المثالي والعقلي حينما اعتبروا أن الحقائق حقائق مطلقة لأنها مستقلة وقائمة بذاتها وهي لا تحتاج إلى غيرها لوجودها فهي أبدية وأزلية ولا نهائية ودائمة والحقيقة المطلقة لا ترتبط بغيرها لسبب من الأسباب فهي مستقلة ومتعالية وهذا الصنف من الحقائق هو الذي أشار إليه أفلاطون وحدد وجوده في عالم المثل حيث الخير الأسمى والجمال المطلق والحق المطلق والخلود واعتبر كانط أن العلم الرياضي هو العلم اليقيني والمطاق وجسد أرسطو المطلقية في فكرة المحرك الذي لا يتحرك ومجمل القول نقول أن الحقائق حقائق مطلقة.
*لكن ما نلاحظه أن هناك حقائق مرتبطة بالواقع الحسي التجريبي وكما هو معلوم أن الواقع متغير ومتبدل وبالتالي فالحقيقة متغيرة ومتبدلة ومنه فهي نسبية.
الموقف الثاني:الحقائق النسبية:يثبت تاريخ العلم أن الحقائق التي يتوصل إليها الإنسان حقائق نسبية وذلك باعتبار أن الحقيقة تعرف بأنها مطابقة الحكم للواقع وما دام الواقع متغير فإن الحقيقة متغيرة أيضا ونسبية والحقائق النسبية هي حقائق يتوقف وجودها على غيرها لسبب من الأسباب وهي حقائق متغيرة ومحتملة ومتناهية وهذا ما نجده بوضوح في العلوم التجريبية وما يؤكد ذلك أوغيست كونط في قانون الحالات الثلاثة وغاستون باشلار حينما رأى أن المعارف نسبية تقريبية ولهذا نقول أن الحقائق نسبية.
*ولكن نلاحظ أن أنصار النسيبة (الحقائق)اهتموا بالحقائق المرتبطة بالواقع الحسي في حين أن هناك حقائق عقلية مجردة فطرية ليست مرتبطة بالواقع الحسي فكيف نفسر هذه الحقائق.
التركيب:من خلال التحليل أن الحقائق مطلقية ونسبية وهذا ما نلاحظه في بعض الحقائق كالحقائق الميتافيزيقية التي تحتل الوسطية بين النسبي والمطلق.
الخاتمة:استخلاص موقف من المشكلة المطروحة.الحقيقة مطلقة عندما تكون مجردة ونسبية عندما تكون حسية وواقعية ومرتبطة بالانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:31

حول الحقيقة ومعاييرها
المقال 5 يأتى في الموضوع 2

السؤال : إذا كانت الأطروحة القائلة : أن الحقيقة تقاس بمدى نجاعتها وفائدتها .أطروحة فاسدة وطلب الدفاع عنها فماذا تفعل ؟
الطريقة : استقصاء بالوضع
•المقدمة : طرح الإشكال:إذا كانت الفلسفات التقليدية ترفق الطرح البراغماتي القائل بأن مقياس الحقيقة هو المنفعة والنجاح باعتباره قتل للحقيقة فكيف يمكن الرد على هذه الإدعاءات وبالتالي البرهنة على صحة الأطروحة البراغماتية؟ وما هي المبررات التي يمكن الاعتماد عليها للبرهنة والدفاع على صدق القول(إن الفكرة لا تكون صحيحة إلا إذا ثبت نجاحها على أرض الواقع)؟

التوسيع : الجزء الأول:المذهب البراغماتي:يرى هذا المذهب أن الفكرة لا تكون صحيحة إلا إذا ثبت نجاحها على أرض الواقع ذلك لأنه يقوم على ركيزتين أساسيتين وهما:
1:رفض الفلسفات التقليدية المجردة التي لا تقدم فكرة للحياة.
-تأسيس فلسفة عملية قوامها أن المعرفة ذات علاقة بالتجربة الإنسانية وما هي إلا وسيلة للعمل والنشاط وبالتالي فإن أي فكرة لا تكون صحيحة إلا إذا نجحت عمليا ويقوم المذهب البراغماتي على المسلمات التالية:
•يرتبط التفكير بالسلوك والعمل فهو يتجه إلى فهم الأوضاع المحيطة بها لاتخاذ موقف مناسب يساعدنا في حياتنا.
•كل موضوع هو مجرد وسيلة لتحقيق أغراض الإنسان النظرية منها وعملية.
2:الحياة كلها عند جون ديوي توافق بين الفرد والبيئة.
الجزء الثاني:عرض منطق الأطروحة ونقده(الفلسفات التقليدية)يرى الاتجاه العقلي أن مقياس المعرفة هو انطباق الفكر مع نفسه ويعتقد ديكارت أن الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء ويتجلى ذلك في البديهيات الرياضية التي هي واضحة بذاتها وضرورية وكذلك قاعدة الكوجينو الديكارتي«أنا أفكر إذا أنا موجود»وعليه تكون الفكرة ناجحة وصحيحة بمقدار ما تكون واضحة من جهة وبمقدار انطباق النتائج مع المقدمات.
*ولكن قد يقع انطباق الفكر مع ذاته دون أن تكون الفكرة صحيحة على الأقل من الناحية الصورية كما قد تكون الفكرة واضحة دون أن تكون صحيحة ثم نقول للعقليين كيف يمكن بناء الحقيقة على معيار الثبات ونحن نعلم أن العالم متغير.
الجزء الثالث:الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية.
إن الفكر المجرد الذي لا يقدم حلا ملموسا لا جدوى منه فالمشاكل اليومية تستدعي حلولا ولا يعقل أن تعيش الإنسانية أزمات أخلاقية وثقافية واقتصادية وسياسية وايكولوجية ونرى الفكر يتجه إلى التأمل المجرد فنتائج العلم تفسر ارتباط الفكر بالعمل وذلك على ضوء المذاهب الفلسفية المؤسسة مثل مذهب اللذة (أرستيب,آبيفور)المنفعة(جريمي,بيتام,جون ستيوارت مل)وليس بعيدا عن المذهب البراغماتي أن تؤسس الاتجاهات النفعية القيم الخلقية على اللذة والمنفعة باعتبار أن الفعل الخلقي إرضاء للطبيعة البشرية من منطلق أن اللذة والألم هنا الكيفيتان اللتان وفقهما تتحدد القيمة الخلقية فالسعادة في التصور النفعي في اللذة والخير في
تعدد المنافع.
الخاتمة: نقول في الأخير أن النسق البراغماتي واضح المعالم إذ أنه ينطلق من الواقع ومتطلباته الآنية والإنسان من وجهة النظر هذه إن هو انطلق من أي فكرة فليس بغرض اتخاذها كمبدأ مطلق في حياته وإنما من أجل التحقق من مدى استجابتها مع حاجتنا الطارئة وتوافقها مع حياتنا المعيشية وفي حدود هذا المنطق تقول أن الأطروحة البراغماتية صحيحة ولا يمكن نكرانها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:32

حول السؤال والمشكلة – الدرس الأول
المقال 6 ياتي في الموضوع 2
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الؤال الفلسفي ضروري
الطريقة : استقصاء بالوضع
المقدمة :
طرح الإشكال:يطرح الإنسان عدة تساؤلات منها ما يستطيع الإجابة عنها ومنها ما لا يتوصل إلى إجابة محددة في السؤال الفلسفي الذي نجد فيه القضية القائلة«السؤال الفلسفي ضرورة لابد منها»هي قضية خاطئة وتقرر علينا الدفاع عنها بإثبات صحتها فكيف نتوصل إلى ذلك؟
التوسيع :
الجزء الأول:تحليل القضية:السؤال الفلسفي هو استفهام يوضع أمام الإنسان عدة مميزات منها:
-أنه يثير الدهشة والحيرة ومتعلق بوجود الإنسان ليست له إجابة نهائية
-يشكك في المعارف المكتسبة.
الجزء الثانيالدفاع عن صحتها بذكر ايجابياته)
-يوسع ثقافة الباحث والمفكر من خلال دراسة جميع جوانب الإشكال
-يثير الجدال وبذلك يعطي الفرصة للتعارف على جميع الآراء بالأدلة والحجج أو البرهان.
-يثير الدهشة ويضع الإنسان أمام إدراك المفارقات مثل التضاد والتناقض.
الجزء الثالث: موقف الخصوم يتمثل في إبراز أهمية السؤال العلمي لأنه يبحث عن حقائق علمية دقيقة يمكن الوصول إليها بالتجريب إضافة أن نتائجه مضبوطة بقوانين ومنه فالإجابة عنه تكون عكس السؤال الفلسفي.
*التعجب الذي يثيره السؤال الفلسفي مفيد من خلال دراسة جوانب أخرى للإشكال والسؤال الفلسفي يثير مواضيع بعجز عن معالجتها السؤال العلمي.
الخاتمة : حل الإشكالية:السؤال الفلسفي هو محور تفكير الإنسان ومنه فالقضية القائلة«السؤال الفلسفي ضرورة لابد منها»أطروحة صحيحة ويجب الدفاع عنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:32

حول المنطق الصوري والمادى
المقال 7 يأتى في الموضوع الأول

السؤال : هل يكفي تطابق الفكر مع نفسه لتجنيب العقل من الخطأ ؟
الطريقة : جدلية

المقدمة : طرح الإشكال:إذا كان الإنسان يهتم بالوصول إلى الحقيقة وكان هناك معيارين للتفكير السليم فالأول يعتمد تطابق الفكر مع نفسه (المنطق الصوري)والثاني يعتمد على تطابق(الفكر مع الواقع)المنطق المادي ودفعتنا الضرورة إلى الفصل في الأمر النصف المعيار السليم الذي يرشد إلى اليقين فكيف يمكننا فعل ذلك؟.
التوسيع :
الجزء الأول:المنطق الصوري هو مجموعة من القواعد تؤمن من الفكر من الوقوع في الخطأ وهي يطرح مطابقة الفكر مع نفسه من حيث دراسة الأفكار وفقا لمبادئ العقل (الهوية,عدم التناقض,الثالث المرفوع,السببية)ومنه يدرك العقل أي تناقض يقع فيه.
-يعطينا صورة البرهان أو الاستدلال كما نجد ذلك في تطوره لينتقل إلى الرياضيات ومنه يأخذ منها الفكر كعلم مضبوط.
الجزء الثاني:المنطق المادي يهتم بدراسة الظواهر الطبيعية لمعرفة أسبابها وفق خطوات المنهج التجريبي الذي يعتمد الملاحظة,الفرضية,التجربة ومنه يمكن التحقق من أي نتيجة التوصل إليها عن طريق التجريب ومنه فهو تحليل للواقع عن طريق الاستقراء ومنه التعارض الحاصل بين الأطروحتين أن المنطق المادي محسوس يهتم بدراسة الظواهر المرئية الموجودة في الواقع.
الجزء الثالث:كل الأطروحتين صحيحتين في السياق من ناحية المحاولة إلى الوصول إلى الحقيقة ولكننا نجد الفكر يهتم بدراسة المعنوي والمادي إذن فهنالك مجال يتطابق فيه الفكر مع نفسه ومع الواقع في آن واحد لوجود عدة نقاط مشتركة بينهما لأن:
-المنطق المادي يعتمد الظواهر (المحسوس,المجرد).
-اعتماد مبدأ الهوية.
-انتقال لغة الرياضيات كعلم صوري إلى العلوم الأخرى التي تدرس الظواهر المحسوسة.
الخاتمة : •إذن الفكر هو مجال إمكانية تطابقه مع نفسه ومع الواقع في آن واحد.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حول السؤال العلمى والسؤال الفلسفي
المقال 9 ياتى في الموضوع الأول
السؤال المشكل : ميز بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .
1* المرحلة التحضيرية :
أ – قراءة السؤال قراءة بارعة –عدة مرات –
ب- ضبط المصطلحات : السؤال العلمى : الذي يتعلق بمعرفة الموضوعات الحسية معرفة جزئية باتباع الاستقراء عادة
السؤال الفلسفي : الذي يتعلق بمعرفة ما وراء الطبيعة والمعقولات معرفة كلية شاملة باتباع التامل العقلي
ج- المطلوب : تبيين نقاط الأختلاف والتشابه وإمكانية الربط بينهما
د- الطريقة: المقارنة حسب المطلوب وصيغة السؤال
2-تصميم المقال
-iالمقدمة ( طرح المشكل ).
إن المعروف لدى العامة من الناس والخاصة منهم أن المعرفة لا تحصل إطلاقا، إلا بوجود عقل يفكر , ودليل ذلك أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا إنسانية كبرى كقضية الحرية والوجود .. بل ، وكذلك البحث في الظواهر ذات الطبيعة المادية كظواهر الطبيعة . وهكذا نكون أمام نوعين من الأسئلة : الأسئلة الفلسفية و الأسئلة العلمية . مما يدفعنا الى طرح السؤال التالي . : فما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما ؟ وهل يمكن أن نجد ترابطا بينهما ؟
i i- التحليل
* أوجه الاختلاف.
ــ 1 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الطبيعة والظواهر المحسوسة (فيزيقا)
أما السؤال الفلسفي فمجاله ما وراء الطبيعة والمعقولات (الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص... مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي – يهتم بموضوعات خاصة - لأنه يتعلق بظاهرة معينة كمثل سقوط الأجسام
أما السؤال الفلسفي فهو كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة إنسانية كموضوع الحرية والأخلاق ...
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة أي المصطلحات الفلسفية التى قد تأخذ معانى خاصة بخصوصية المذهب الفلسفي
3 - من حيث المنهج....السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4_ من حيث الهدف....السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين,والوصول إلى الأسباب القريبة .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب أو البحث عن الأسباب القصوى البعيدة
5-ا من حيث لمبادئ.....السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات المعتزلة في إثبات الحرية ومسلمات الجبرية في نفيها .
*أوجه الاتفاق .:
-1 كلاهما سبيل المعرفة و يعتبر أداة ووسيلة لبناء المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بحب المعرفة والفضول المعرفي
ومنه فكلاهما يثير إيثار المعرفة ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .والقلق
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل باستور عن ظاهرة التعفن و تساؤل كانط عن أصل المعرفة ودور كل من العقل والحواس
2-كلاهما عمل منظم منهجي قصدي يهتم بموضوع ما ويتماشى وطبيعته .
3-كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة ليست عادية فهي خاصة لتأسيس المعرفة .
* مواطن التداخل :
إن الملاحظ عمليا هو أن العلاقة ليست بهذا الشكل الظاهري بل يمكن القول أن السؤال العلمي هو نتاج السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود ككل وما وراء الطبيعة و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . ومنه اعتبرت الفلسفة أم العلوم جميعا ...
وهكذا يمكن القول أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي بطرح الإشكاليات التي تتحول إلى مشكلات وأسئلة تهتم بالوجود المادي والإنساني الواقعي ..كما ان السؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تدفع العقل البشري إلى تساؤلات فلسفية مثل التساؤل الاستنساخ وعلاقته بالإنسان والأخلاق ..أي أن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .من جهة أخرى

فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .
Iii - لخاتمة : حل المشكل
إنه ،رغم ما يبدو لنا من مظاهر الاختلاف بين السؤال العلمي والفلسفي ، فإن التحليل والتعمق في العلاقة بينهما توحي بأن كل من السؤالين يتداخلان فيما بينهما وظيفيا وهما صنوان لا يفترقان
ملاحظة1 : في الاستقصاء بالوضع والرفع يمكن تقديم العنصر 3 من النوسيع عن العنصر 2
ملاحظة2 : بعض هذه الأعمال هي تصاميم تحتاج الى توسيع بالأمثلة والأقوال
م3- هذه اسئلة مقالات أما النصوص فهي تتضمن المشكل والموقف والأدلة وما على الطالب سوى استخراجها من النص ثم العمل علة تقييمها ونقدها والخروج بنتيجة أو موقف ما مبرر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:32

الموضوع الاول:
اذاكنت امام موقفين متعارضين يقول أولهما:ان معيار الحقيقة هو الوضوح,و يقول ثانيهما أن معيارها النفع و يدفع كالقرار إلى أن تفصل في الأمر فتصف المعيار السليم الذي يرشد إلى الحقيقة ، فما عساك أن تصنع ؟طرح المشكلة:الرغبة
في المعرفة هي في الواقع رغبة في الحقيقة, في إدراك حقيقة الأشياء و حقيقة
الإنسان, والوجود عامة. غير أن تاريخ الفلسفة يبين أن هناك عدة نظريات
وتصورات حول الحقيقة و معاييرها، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب
المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوح،
وفريقا آخرا يقول بمعيار المنفعة. فهل الحقيقة تقاس بالبداهة و الوضوح أم
أن مقياسها النفع و العمل المنتج؟محاولة حل المشكلة:الأطروحة الأولى:إن مقياس الوضوح و البداهة و الصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأي ديكارت و سبينوزا فلقد كانت أول قاعدة في المنهج الذي سطره ديكارت ألا
يقبل مطلقا على انه حق ما لم يتبين بالبداهة و أن لا يأخذ من أحكامه إلا
ما يتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود لديه مجال للشك فيه بمعنى
أن معيار الحقيقة لديه هو العقل. وكل ما يبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي
كل الأمور التي لا يجد العقل شك في التصديق بها نظرا لوضوحها فإنها إذن
الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة – انأ أفكر إذن أنا موجود وهو المعيار الذي يدافع عنه سبينوزا أكثر
حين يؤكد أن الحقيقة لا تحتاج إلى أي معيار خارجي عنها مادامت هي معيار
ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لا يحتاج إلى من يعلمه ذلك أو من يؤكد له.لان
الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها و تؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهية جدا
لصاحبها و البديهي يفرض نفسه على العقل انه يفرض نفسه بوضوح تام. يقول...فكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات,كذلك الصدق هو معيار نفسه و معيار الكذب) مناقشة:غيران
إرجاع الحقيقة كلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي فقد نحس بأننا
على صواب في أحكامنا على أساس الوضوح و لكن قد يقف احدنا بعد ذلك على خطاه
انه مقياس ملتحم بالحياة السيكولوجية الذاتية(ما يتوافق مع تربيته و ميوله
و اتجاهاته). لأطروحة الثانية: هذا ما أدى إلى معارضة شديدة لهذا الطرح للحقيقة و أعطى بديلا فلسفيا يتجلى في معيار النفع و من ممثليه أقطاب البراغماتية أمثال:بيرس و جيمس فالحكم
يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا و عمليا وبذلك تعتبر
المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الأحكام من باطلها فالحق لا يوجد أبدا
منفصلا عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنما نفكر لنعيش وليس
ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل
فرد منا في حياته.يقول بيرس(إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها) و يضيف جيمس (إن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها فكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها) ناقشة:إذا
اعتمدنا على معيار النفع نكون مضطرين إلى عدم قبول القضايا التي ليست لها
نتائج عملية واستبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة
واسع جدا هل هو منفعة الفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟. لتركيب:إن
مقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي
موجودة في فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند
البراغماتيين كما أن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و
حقيقة الإنسان هي في انجاز ماهيته كما يرى الوجوديون مع سارتر

حل المشكلة:
إذن ، إن تعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس
مطابقة العقل للتجربة المؤشر الأهم في الميدان العلمي, فان الوضوح و
البداهة هو الميزان المناسب لمعرفة الحقيقة الفلسفية كما ان محك الحقيقة
اللدنية لدي الصوفية هو الذوق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:33

الموضوع الثاني:
هل للتاريخ مقعدا بين العلوم الأخرى ؟
طرح المشكلة:إن العلوم الإنسانية هي مجموع الاختصاصات التي تهتم بدراسة مواقف الإنسان وأنماط سلوكه , وبذلك فهي تهتم بالإنسان , من حيث هو كائن ثقافي , حيث
يهتم علم النفس بالبعد الفردي في الإنسان ويهتم علم الاجتماع بالبعد الاجتماعي , ويهتم التاريخ بالبعدين الفردي والاجتماعي معا لدى الإنسان ,فالتاريخ هو بحث في أحوال البشر الماضية في وقائعهم وأحداثهم وظواهرحياتهم وبناء على هذا فإن الحادثة التاريخية تتميز بكونها ماضية ومن ثمةفالمعرفة التاريخية معرفة غير مباشرة لا تعتمد على الملاحظة ولا على التجربة الأمر الذي يجعل المؤرخ ليس في إمكانه الانتهاء إلى وضع قوانين
عامة والعلم لا يقوم إلا على قوانين كلية وعلى هذا الأساس فهل هذه الصعوبات تمنع التاريخ من أن يأخذ مكانه بين مختلف العلوم الأخرى ؟

أو
بمعنى آخر هل خصوصية الحادثة التاريخية تمثل عائقا أمام تطبيق الأساليب العلمية في دراستها ؟
محاولة حل المشكلة: الاطروحة الاولى:التاريخ ليس علما وحوادثه لا تقبل الدراسة العلمية :
يذهب بعض المفكرين إلى أن الحوادث التاريخية لا تخضع للدراسة العلمية لأن الخصائص التي تقوم عليها الحادثة التاريخية تمثل عائقا أمام تطبيق الأساليب العلمية في دراستها , ومن هذه الخصائص أن الحادثة التاريخية حادثة إنسانية تخص الإنسان دون غيره من الكائنات , واجتماعية لأنها لا تحدث إلا في مجتمع إنساني فالمؤرخ لا يهتم بالأفراد إلا من حيث ارتباطهم
وتأثير في حياة الجماعة , وهي حادثة فريدة من نوعها لا تتكرر , محدودة في الزمان والمكان ... وبناء على هذه العوائق التي تقف أمام تطبيق الدراسة العلمية في التاريخ قامت اعتراضات أساسية على القول أمام تطبيق الدراسةالعلمية في التاريخ قامت اعتراضات أساسية على القول بأن التاريخ علم منها
: انعدام الملاحظة المباشرة للحادثة التاريخية كون حوادثها ماضية وهذا على خلاف الحادث العلمي في الظواهر الطبيعية فإنه يقع تحت الملاحظة المباشرة , ثم استحالة إجراء التجارب في التاريخ وهو ما يجعل المؤرخ بعيدا عن إمكانية وضع قوانين عامة , فالعلم لا يقوم إلا على الأحكام الكلية كما يقول أرسطو
: " لا علم إلا بالكليات " . هذا بالإضافة إلى تغلب الطابع الذاتي في المعرفة التاريخية لأن المؤرخ إنسان ينتمي إلى عصر معين ووطن معين ...الخ
, وهذا يجعله يسقط ذاتيته بقيمها ومشاغلها على الماضي الذي يدرسه ثم إن كلمة علم تطلق على البحث الذي يمكن من التنبؤ في حين أن نفس الشروط لا تؤدي إلى نفس النتائج وبالتالي لا قدرة على التنبؤ بالمستقبل في التاريخ .
مناقشة:إنه مما لا شك فيه أن هذه الاعتراضات لها ما يبررها من الناحية العلمية خاصة
غير أنه ينبغي أن نؤكد بأن هذه الاعتراضات لا تستلزم الرفض القاطع لعملية التاريخ لأن كل علم له خصوصياته المتعلقة بالموضوع وبالتالي خصوصية المنهج المتبع في ذلك الموضوع فهناك بعض المؤرخين استطاعوا أن يكونوا موضوعيين
إلى حد ما وان يتقيدوا بشروط الروح العلمية .
نقيض الاطروحة:التاريخ علم يتوخى الوسائل العلمية في دراسة الحوادث الماضية :
يذهب بعض المفكرين إلى القول بأن الذين نفوا أن تكون الحوادث التاريخية موضوعا للعلم لم يركزوا إلا على الجوانب التي تعيق الدراسة العلمية لهذه الحوادث فالظاهرة التاريخية لها خصوصياتها فهي تختلف من حيث طبيعة موضوعها عن العلوم الأخرى , وبالتالي من الضروري أن يكون لها منهج يخصها . وهكذا أصبح
المؤرخون يستعملون في بحوثهم منهجا خاصا بهم وهو يقترب من المنهج التجريبي ويقوم على خطوط كبرى هي كالآتي :
أ-
جمع المصادر والوثائق : فبعد اختيار الموضوع يبدأ المؤرخ بجمع الوثائق والآثار المتبقية عن الحادث فالوثائق هي السبيل الوحيد إلى معرفة الماضي وفي هذا يقول سنيويوس : " لا وجود للتاريخ دون وثائق , وكل عصر ضاعت وثائقه يظل مجهولا إلى الأبد " .
ب-
نقد المصادر والوثائق : فبعد الجمع تكون عملية الفحص والنظر و التثبت من خلو الوثائق من التحريف والتزوير , وهو ما يعرف بالتحليل التاريخي أو النقد التاريخي وهو نوعان : خارجي ويهتم بالأمور المادية كنوع الورق والخط
.. وداخلي يهتم بالمضمون
ج-
التركيب الخارجي : تنتهي عملية التحليل إلى نتائج جزئية مبعثرة يعمل المؤرخ على تركيبها في إطارها الزمكاني فيقوم بعملية التركيب مما قد يترتب عن ذلك ظهور فجوات تاريخية فيعمل على سدها بوضع فروض مستندا إلى الخيال
والاستنباط ثم يربط نتائجه ببيان العلاقات التي توجد بينهما وهو ما يعرف بالتعليل التاريخي . وعليه فالتاريخ علم يتوخى الوسائل العلمية للتأكد من
صحة حوادث الماضي .
مناقشة:انه مما لا شك فيه أن علم التاريخ قد تجاوز الكثير من الصعوبات التي كانت تعوقه وتعطله ولكن رغم ذلك لا يجب أن نبالغ في اعتبار الظواهر التاريخية
موضوعا لمعرفة علمية بحتة , كما لا يجب التسليم بأن الدراسات التاريخية قد بلغت مستوى العلوم الطبيعية بل الحادث التاريخي حادث إنساني لا يستوف كل
شروط العلم .
التركيب :إن للحادثة التاريخية خصائصها مثلما للظاهرة الحية أو الجامدة خصائصها وهذا
يقتضي اختلافا في المنهج وهذا جعل من التاريخ علما من نوع خاص ليس علما استنتاجيا كالرياضيات وليس استقرائيا كالفيزياء و إنما هو علم يبحث عن
الوسائل العلمية التي تمكنه من فهم الماضي وتفسيره وعلى هذا الأساس فإن القول بأن التاريخ لا يمكن أن يكون لها علما لأنه يدرس حوادث تفتقر إلى شروط العلم أمر مبالغ فيه , كما أن القول بإمكان التاريخ أن يصبح علما
دقيقا أمر مبالغ فيه أيضا وعليه فإن الحوادث التاريخية ذات طبيعة خاصة , مما استوجب أن يكون لها منهجا خاصا بها . حل المشكلة :
العلم طريقة في التفكير ونظام في العلاقات أكثر منه جملة من الحقائق . إذ يمكن للمؤرخ أن يقدم دراسة موضوعية فيكون التاريخ بذلك علما , فالعلمية في
التاريخ تتوقف على مدى التزام المؤرخ بالشروط الأساسية للعلوم . وخاصة الموضوعية وعليه فإن مقعد التاريخ بين العلوم الأخرى يتوقف على مدى التزام المؤرخين بخصائص الروح العلمية والاقتراب من الموضوعية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halima99
متوسط الخبرة
متوسط الخبرة
halima99



بطاقة الشخصية
الحكم:
المدير:

 هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده مقالات تخص الثالثة ثانوي    هده مقالات تخص الثالثة ثانوي Icon_minitimeالأحد 13 فبراير 2011 - 17:34

هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة

ا
لسؤال إذا كنت أمام موقفين يقول متعارضين يقول احدهما أن المفاهيم الرياضية في أصلها الأول صادرة عن العقل ويقول ثانيهما أنها صادرة عن التجربة مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ونسقه وطلب منك الفصل في الأمر لتصل إلى المصدر الحقيقي للمفاهيم الرياضية فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكل
منذ أن كتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا. والرياضيات تحتل المكانة الأولى بين مختلف العلوم وقد ظهرت الرياضيات كعلم منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيه المتصل والمنفصل وتعتمد على مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدر فما أصل الرياضيات وما مصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أم إلى مدركاتنا الحسية والى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم الخارجي ؟ وبعبارة أخرى هل الرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم من التجربة؟
عرض الأطروحة الأولى
أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل

يرى العقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئ الفطرية التي ولد الإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا العقل من أحكام وقضايا ومفاهيم ,تعتبر كلية وضرورية ومطلقة وتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة هذا الرأي نجد اليوناني أفلاطون الذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر ......هي مفاهيم أولية نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا لان العقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطيات الرياضية التي هي أزلية وثابتة , لكنه لما فارق هذا العالم نسي أفكاره ,وكان عليه أن يتذكرها .وان يدركها بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن المعاني الرياضية من أشكال وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية وما يلقيه الله فينا من أفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فإنهم يشتركون جميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهم ويرى الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية

نقد الأطروحة الأولى

لا يمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا ,قطعت مراحل كلها تجريبية .فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة

عرض الأطروحة الثانية أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة

يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولون ايضا (ان القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقد استعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها ,والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين .لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم ,وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية.


نقد الأطروحة الثانية
لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان
.
التركــــــــــــــــــيب

إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية

الخاتمة

إن تعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه , ويبقى أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل الموجود بين العقل والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث (في كل بناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هو عقلي واقعي وكل ما هو واقعي عقلي"




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هده مقالات تخص الثالثة ثانوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فروض السنة الثالثة ثانوي للاجتماعيات + علوم
» دروس الهندسة الكهربائية للسنة الثالثة ثانوي
» دروس مشروحة في اللغة الانجليزية للسنة الثالثة ثانوي
» دروس الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي شعبة العلوم التجريبية
» مجموعة من مقالات فلسفية لباكالوريا شعبة علوم تجريبية وتقني رياضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقددين :: التعليــــم والتربية :: منتدى التعليم الثــــانوي-
انتقل الى: