ارى ان للكل دروره في القرار حيث ان من يأخد القرارى في بعض الاحيان القلب والبعض الاخرى العقل
لا نستطيع القول ان الحاكم في القرار هو القلب او العقل
اليكي هده المناظرة بين القلب والعقل :
مناظره بين العقل والقلب
العقل : ايها القلب كيف تجرأان تناظرني وانت تعلم اننى السيد الذى لا ينازع
فى سيادته
القلب: وهل تعلم اننى أخطر مضغه فى جسد الانساان
العقل : أنا سيد الحزم والقراراات أنا الذى يجعل الفقير يعتلي أعلى المنااصب
القلب: أنا الذى جعل الانساان يبني انسانيته انا الذى يعتمد على الفقير
بعد الله عز وجل فلولاى لما هنأ عيش فأنا الذى جعلت الغني لا ينسى الفقير والمحتااج
العقل: ولكن لو اعتمد عليك الانساان لهلكت الارض وعم الفسااد احيااناا
القلب: وأنت الذى لو اعتمد عليك احياناا لكثرت السطوه والقوه والبطش
العقل: يكفي اننى مدحت فى القران فأتقوني( يا اولي الالبااب)
القلب: وأنا الذى قال عز وجل الا( من أتى الله بقلب سليم)!!!
العقل: لولاى لاصبح الانساان هائماا يتبع اهواءه وشهواته وما يميل اليه قلبه دون وعي!!!!
القلب: لولاى لم سطرت الروااياات قصص الحب والمشااعر المرهفه??
العقل: لذلك ألحقت بقيس العار فسمي بالمجنون بعد أن كان سيداا له شأن!!!!
القلب: وهتلر ومن اتبعه لدرجه أنك قلدتهم وساام العبقريه وحرموا من رعايتىفألحقت
بهم ابشع الالقااب وأصبحواا أمثالا للظلم
وهكذا زادت حده الخلاف بين العقل والقلب فأمروا بوضع حكم لهم وينتظرون ما
يفض نزاعهم
الا ان تدخل الضمير فقاال: انا نسيج من عقل وقلب ولا يمكن الفصل بينهمااا
لو طغى القلب لهلك العقل ولو طغى العقل لظلم القلب
فالعقل هدايه الانساان وطبقت به الشراائع السماويه وبنيت الحضااراات
والقلب بك ومسحت العقوق واجزل العطاااء
ولكن مع هذا كله يبقى العقل هو السيد فى الموااقف
( ولقد كرمنااا بني ادم وحملنهم فى البر والبحر)
وقد كان الاتفااق ان الانساان كرم بالعقل وميزه عن جميع المخلوقاات
وجعله شرع الله فى الاحكاام
. لذلك يجب ان يكون القلب صديقاا للعقل واسيرااا وفق ما يريد
والعقل السليم زينه المؤمن
وهكذا انتهت المناظره
من الذي يؤثر على مساراتنا في الحياة .. القلب أم العقل
لماذا سمي الإنسان إنسانا
لو أخضعنا كل مواقفنا في الحياة لمنطق العقل والأعراف الاجتماعية
أليس في تلجيم عواطفنا .. تجن على آدميتنا .. وتعد على مشاعرنا الفطرية
وإذا أقصينا العقل من محور تفكيرنا .. ألا يعتبر هذا انتقاصا لإنسانيتنا التي تميزنا عن سائر كائنات الأرض الحياة مليئة بقصص الحب الخالدة لقياصرة وملوك ألقوا عروشهم .. وتنازلوا عن حقوقهم
ورموا بكل ما لديهم من غال ونفيس خلفهم .. ليهرعوا نحو من شغفت أفئدتهم بهن
وهناك حكايات عديدة لأبطال غيروا تاريخ بلادهم .. وقلبوا صفحات مجتمعاتهم
لكنهم وقفوا عاجزين أمام نبضات قلوبهم تجاه من أحبوا .. وقد نتساءل بحيرة
ماهذا النداء السحري الذي يدفع المرء مهما كانت مكانته إلى الانسياق خلف من هوى دون تفكير في العواقب معظمنا جلس مشدوها أمام شاشات التلفازعندما نقلت حفل زفاف ولي عهد بريطانيا تشارلز على حبيبته كاميلا مدققا في ملامح هذه المرأة التي تجاوزت الستين .. وغابت ملامح شبابها
مع هذا ظل هذا الرجل لسنوات طويلة متمسكا بها
بالرغم من كم الانتقادات التي نالته بعد أن تمَّ طلاقه من ديانا ومقتلها
مما دفعني إلى ترديد القول بأن الحب فعلا يصنع المعجزات
وأن الإنسان مهما بلغت قوته سيظل يقف عاجزا أمام كيوبيد الحب
ذلك الشعار الذي يطلقونه في الأدب الأغريقي القديم
يرى بعض العلماء أن هناك علاقة قوية بين القلب والعقل
وقد أكدها العالم بول بيرسال مؤلف كتاب » شفرة القلب « الذي قام بأبحاث على حالات كثيرة
لأناس تمت زراعة قلب لهم وتغيرت سلوكياتهم إلى سلوكيات أصحاب القلوب المتوفاة
معتبرا أن هذا دليل قوي على أن كلا من القلب والمخ يؤثر في الآخر
وأن هذا يظهر جليا كذلك عندما يتلاقى شخصان لأول مرة
فيرسل قلب أحدهما موجات لمخ الآخر فيقع الطرفان في حب بعضهما بعضا
واحد من أصدقائي علق ضاحكا بأن هذا يعني أن على كل زوجة أن تحصن مخ زوجها
حتى لاترسل امرأة إشارات من قلبها لتنبه مخه لوجودها وتسقطه في حبائلها
مما يعني أنها طرق جهنمية لايمكن أن تخضع للمراقبة حتى وإن أوكلت المهمة لجهاز الاستخبارات (fbi)
قال أجدادنا قديما في أمثالهم الشعبية .. القلب وما يريد .. قبل أن يطلق العلماء نتائج بحوثهم
لكن إذا كان القلب هو الذي يحدد شريك العمر .. من خلال الإشارات التي ترسلها القلوب للعقول
ألا يعني هذا الأمر أن الإنسان كذلك لايمكن أن يستغني عن عقله حين يحدد مواقفه في الحياة
وفي نفس الوقت لايستطيع أن يصم أذنيه عن نبضات قلبه
سيظل الجسد البشري معجزة الله على الأرض إلى أن يرثها ومن عليها ومن هنا إلى أن تحين الساعة
لنوازن بين قلوبنا وعقولنا .. ونجعلهما سويا البوصلة التي توجهنا حين نقف أمام اختياراتنا في الحياة
وألا نسعى إلى رمي آدميتنا من علو شاهق دون رحمة
أو نكون مثل تماثيل الشمع المعروضة التي لا روح فيها
فجميل أحيانا أن نتعامل بفطريتنا دون أن نوصل شراييننا بأجهزة الريموت كونترول
التي اجتاحت دروبنا
واسئلكم في الاخير: هل يتفق العقل مع القلب؟؟؟؟؟
الأربعاء 13 أغسطس 2014 - 0:02 من طرف فاطمةالزهراء
اليومية
