حملة تصحيح الحجاب
هل تقبلوا ان نكون يدا واحدة لدعوة اخواتنا المسلمات لنعرف لهم معنى الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات؟تلبس بودي ضيق يبرز مفاتنها وترتدي سروال شديد الضيق يصف جسمها وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها وتظن أنها محجبة !!!!ما معنى الحجاب ؟ الحجاب هو الستر وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين وتظن أنها محجبة !!!!ونسال الله العلى القدير إن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل كما نسأله أن يسدد خطانا وان يتقبل هذا العمل المتواضع منابفضل الله تعالىأولا ثم بجهود مشايخنا وأساتذتنا الدعاة إلى الله - بارك الله فيهم - انتشر الحجاب بين أخواتنا وأصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان ولكن هناك أمر ماظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللأسف فهم كثيرظنوا ان كلمة الحجاب تعني فقط ( غطاء الراس ) فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبةوربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياجات وهي تعتقد انها قد تحجبت وان هذه الاشياء لا تنتقص من حجابهلا يسعنا السكوت فنحن غدا بين يدي ربنا واقفون ومسؤولونيجب علينا كمسلمين توعية وتصحيح للحجاب الهدف //
توعية لاخواتنا المحجبات بشروط الحجاب الشرعي الصحيح
وينبغي ان يعلم الجميع ان الله عز وجل لن يحاسبنا على النتائج ولكن سيحاسبنا على العمل
ولعل الله يطلع على قلب واحد منا فيرى فيه اخلاصا له فيفتح به القلوب
لان الفتاة المسلمة تحتاج الى النصائح
لنشارك فى هذة الحملة ولكم الاجر بأذن الله
بارساله على الايميل او نشره في المنتديات او اي طريقة لتصحيحه
اللهم ثبتنا على خطى الحبيب المصطفى وجزاكم الله كل خير
نريد التفااعل
شروط الحجاب :
أولا : ( استيعاب جميع البدن إلا ما استثني )
فهو في قوله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } .
ففي الآية الأولى التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :
أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه ، قال ابن مسعود : كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكن إخفاؤه .
ثانيا : ( أن لا يكون زينة في نفسه ) لقوله تعالى : { ولا بيدين زينتهن } فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } سورة الأحزاب:33 ،
ثالثا : ( أن يكون صفيقا لا يشف ) فلأن الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم : "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات " زاد في حديث آخر :"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة .
قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة . نقله السيوطي في تنوير الحوالك (3/103) .
رابعا : ( أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها )
فلأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع