تلقى مسئولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطاباً من "الفيفا" تخبرهم فيه بقرارها انزال عقوبة بالمنتخب الأول بسبب الأحداث التي شهدتها مباراته أمام نظيره المصري في السابع من يونيو الجاري بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، واستخدام الجماهير الجزائرية للصواريخ والشماريخ خلال اللقاء.
وقالت تقارير جزائرية أن "الفيفا" تسلم التقرير الرسمي للقاء، والذي أكد استعمال الجماهير الجزائرية للألعاب النارية، وهو ما يعد خرقاً لتعليمات الهيئة الدولية التي شددت قبل المباراة بضرورة تفادي مثل هذه الأمور أو التعرض لعقوبات كبيرؤة تصل لدرجة الإقصاء من التصفيات.
ومن جانبه، أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام تهديدات "الفيفا"، وقالت في تصريحات لـ "الهداف" الجزائرية إنه بصدد تجهيز ملف كامل عن أحداث المباراة يشمل الأدلة التي تبريء بلاده من إتهامات الهيئة الدولية.
ومن المنتظر أن تحسم "الفيفا" قرارها بشأن العقوبات الجزائرية نهاية الأسبوع الجاري، وذلك علماً بأن "الخضر" يواجهون اليوم زامبيا على أرضها ووسط جماهيرها في ثالث جولات المجموعة الثالثة.
وكانت الجزائر قد تصدرت المجموعة بعد فوزه الكبير على المنتخب اللمصري في البليدة بثلاثة أهداف لهدف وارتفاع رصيدها إلى أربع نقاط، فيما تحتل زامبيا المركز الثاني بنفس الرصيد لكنه يتأخر لفارق الأهداف.