يقول الشاعر :
نعيب الزمان و العيب فينا و ما للزمان عيب سوانا
الكل يصيح يشكو : فسد أفراد المجتمع , لم أعد قادرا على تربية أبنائي ماذا أفعل لأغير المجتمع ؟
ونجيب على تساؤلاتنا إنها مشكلة الجيل برمته وهذه هي الشماعة أو المشجب الذي علقنا عليه حمولنا
العيب ليس في الأبناء إذا أساءوا التصرف ولكن العيب في الآباء ففاقد الشيء لا يعطيه و أقصد بالآباء كل أب و كل أم فأبناؤنا تربوا على الفطرة الاجتماعية التي في معظمها لا أساس تربوي لها شعارها توفير المأكل و المشرب و الإيواء و كأن التربية توفير حاجيات فقط ناسين أو جاهلين أن التربية علم و فن . فإصلاح النشء يبدأ بإصلاح الآباء أنفسهم إليكم مفاتيح التغيير:
- إعادة النظر في طريقة التفكير
- تثقيف أنفسكم
- مواكبة الطرق التربوية الحديثة
- التمسك بالدين الإسلامي
- نبذ التقاليد السلبية لا الإيجابية
- أساس المعاملة : الحوووووووووووووار ليس الأوامر وكأن الأبناء ضمن ممتلكات المنزل
- تحري الصدق اليسر العفو ...
- استثمار الجزاء ( ثواب و عقاب ) في الوقت المناسب و بالطريقة المناسبة
- استعمال أسلوب الإقناع بدل التهديد و الوعيد
- كونوا قدوة لصغاركم
- صاحبوا أبناءكم وأنزلوا إلى مستواهم وأعرفوا نفسيتهم لكي تستطيعوا التعامل معهم
- لا تفرقوا بينهم في العواطف
- التوعية بالشرح وترك الاستنتاج لهم
- الكف من العصبية واتخاذ القرارات الارتجالية
- الترغيب في العلم
- حاولوا ترتيب الأولويات : الأهم قبل المهم
-خلاصة : إذا أردتم إصلاح الجيل فغيروا أنفسكم أولا ثم انتظروا المردود