[[]b]بعض المخالفات الشائعة في العقيدة[/b]
[/b][/b]*الحلف بغير الله: كمن يحلف بالرأس أو بأبيه أو بالأولياء والموتى، أو بالنعم( كالطعام...)، أو نحو ذلك؛ فكلُّها من المناهي الشرعية التي تخالف ما تقرر في العقيدة؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك». وذلك لأن القسمَ لا يكون إلا بمعظم، ولا يجوز تعظيم غير الله سبحانه.
*الذبح لغير الله :كالذبح عند الأضرحة أو الذبح عند شراء دار جديدة مثلا ، فيعتقد البعض أنه يجب عليه أن يذبح ليدفع العين و أذى الجن ،أو الذبح في المولد النبوي كل ذلك شرك و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من ذبح لغير الله".
*تعليق التمائم : مثل مايعلق على الرضيع ، أو مايحمل ويعلق لدفع العين حتى ولو كان من القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم : " من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة لا ودعه الله".
*الطيـــرة: وأصلها التشاؤم بالطيور واعتبار قدومها وأحوالها وأصواتها وذهابها دليلا على الحسنة أو السيئة، والتَّطيُّر في زماننا لا يقصر على التشاؤم بأحوال الطيور؛ بل يتعدَّى ذلك إلى التشاؤم بالأشخاص والأزمان ونحو ذلك، وكل هذا من المخالفات العقدية التي تناقض عقيدةَ التوحيد؛ لأن النفعَ والضرَّ بيد الله وحده، وأنى لطير أو حجر أو شخص أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله، وقد سمع ابن عباس رضي الله عنه أقوامًا سمعوا أصوات طير فقالوا: خير خير. فزجرهم بقوله: «ماعند هذا لا خير ولا شر».
مخالفـــات لفظيــة
*قول:" لاحول الله:" خطأ . هنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة
*قول:"الباقي على الله : "هذه الكلمة مذمومة شرعا .. والواجب علينا التأدب مع الله .. والأحرى أن يقال : أديت
ماعلي والتوفيق من الله.
قول "شاءت الأقدار" أو( شاءت الظروف ) خطأ : لأن الأقدار والظروف ليس لها مشيئه بل هي مخلوقة والصواب قول شاء الله : قدر الله ، أو قدر الله وماشاء فعل
قول:" صدفة": هذه الكلمة خطأ لأن أي لقاء يتم فهو بقدر الله وليس صدفة والأصح قول قدر الله .
قولُ" ما شاء الله وشاء فلان": قال صلى الله عليه وسلم لمَّا قال له رجل: "ما شاء الله وشئت": «أجعلتَني لله ندًّا! قل ما شاء الله وحده»( ).
فالصَّوابُ أن يقولَ المسلم: ما شاء الله ثم فلان؛ لأن «ثم» تفيد الترتيبَ مع التراخي؛ فتجعل مشيئة العبد تابعةً لمشيئة الله؛ وأما الواو فتقتضي الاشتراك والجمع، ولا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا..
قول "التقاليد الإسلامية": خطأ لأن شرع الله ليس بتقاليد بل هو وحي من الله فالواجب البعد عن هذه الكلمة .
قول "يا حمار ياكلب ...الخ "خطأ : لأن الله كرم الإنسان والواجب البعد عن هذه الكلمة.
قول: «فلان شكله غلط»: ففي هذه العبارة تعقيب على خلق الله الذي أتقن كل شيء خلقه، وصور فأحسن؛ فليس الإنسان من أوجد نفسه، ولا هو من صوَّر نفسه؛ لذلك فإن الذامَّ لخلقته هو ذامٌّ لمشيئة الله في الأصل، وتعقيب على حكمه وقضائه؛ وَاللهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ.
قول: "الله ورسوله أعلم": وهذه العبارة لا يجوز قولها إلا في الأمور الشرعية؛ أما الأمور الكونية فلا يقال فيها إلا: "الله أعلم"؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عالمٌ بالأمور الشرعية؛ فقد علَّمه ربُّه ذلك
*قول:" فلان ما يستاهل" : إذا أصابته مصيبة .. هذا القول خطأ لأن في ذلك اعتراض على حكم الله ..
قول: «دُفن في مثواه الأخير»: وهذه العبارة تقتضي أن القبر آخر شيء يستقرُّ فيه الإنسان وهو خلاف ما تقرر في العقيدة الصحيحة من أن القبر أول منازل الآخرة، وأن المثوى الأخير هو الجنة أو النار وليس القبر.
قول: «لا يغفر الله لفلان»: وهذا أيضًا لا يجوز لأنه من باب التألِّي على الله عز وجل، وقد ثبت في الصحيح
أن رجلاً كان مسرفًا على نفسه، وكان يمر به رجل آخر فيقول: والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل: «من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلان، قد غفرت له، وأحبطت عملك».ومثلها قول : «فلان لن يهديه الله». أو: «فلان لن يدخل الجنة». أو: «فلان سيدخل النار». فهذا كله من الغيب، والله جل وعلا أعلم بعباده يغفر لمن يشاء ويعذِّب من يشاء.
إطلاق لفظ الكفر على المؤمن أو لفظ الإيمان على الكافر: كمن يشتم أخاه المسلم بلفظ الكفر في حالة الغضب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال المسلم لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما». وكمن يترحم على موتى ا[/color]لكفار تعاطفًا ومودة، أو يطلق عليهم لفظ الشهداء أو نحو ذلك.
*** تم وبحمد الله عم***
[b][i][[/strike]/i]