halima99 متوسط الخبرة
بطاقة الشخصية الحكم: المدير:
| موضوع: اليوم العالمي للمناطق الرطبة 2 فيفري الخميس 3 فبراير 2011 - 23:45 | |
| حمام السخنة ، سباخ و شطوطـ ـ جاء في كتاب ـ لسان العربلأبن منظور ـ ـ السبخة ، أرض ذات ملح و نزّ ، و جمعها سباخ ، و قد سبختسبخا فهي سبيخة ، و أسبخت . * ـ و السبخة الأرض المالحة ، و السبخالمكان الذي يسبخ فينبت الملح و تسوخ فيه الأقدام. * و سبخة البيضاء بحمامالسخنة لها أهميتها العالمية حسب اتفاقية رامسار . * و تعتبر مصدر لمادةإستراتيجية مستقبلية ـ اسمها الماء ـ بحسب الدراسات الحديثة ، كما تستقطب أصنافمختلفة من الطيور المائية . * يوجد بسبخة ـ السخنة ، نبات دائم ، يتكون منمقصبة ( Roselière ) و منبت الآسل أو السمار ( jonchaie ) و كذلك نبات البوط ( Typha ) . و هذه النباتات كلها هي من المواد الطبيعية التي يستغلها الإنسان ،خاصةفي الصناعات اليدوية التقليدية . * ـ أما بشط البيضاء بحمام السخنة،فيوجد بجهة من ضفافه مغرس القطف (Attriplex)و هي نبتة ذات علفية عالية و مقاومةللملوحة . كما أنّ المنطق الرطبة قد تكون مساحات رعوية هامة طيلة العام ، و لهذاتوجب المحافظة على تلك المناطق الرطبة بالتكفل بمتطلباتها الأساسية و ترقيةمحيطها . مثل مشاريع التشجير و إعادة التشجير لمكافحة الانجراف ، كما أن الخشب هومادة من المواد الطبيعية التي تنتجها المناطق الرطبة . أما الجفاف فهو من العواملالطبيعية المؤثرة سلباً على السبخة .
نبذة تاريخية عن 02 فيفري [ اليومالعالمي للمناطق الرطبة ] 01 -الجهود التي قام بها دعاة المحافظة علىالطبيعة والبيئة أثمرت اتفاقية دولية حول المناطق الرطبة بمدينة رمسار بإيران وذلكبتاريخ 02 فيفري 1971 وبعد سنوات من ذلك قررت اللجنة الدائمة للاتفاقية اتخاذ 02فيفري من كل سنة يوما عالميا للمناطق الرطبة ، وهذا بعد إن تبين لها أن الرأيالعام العالمي والدولي أصبح يعي بالأهمية التي تمثلها هذه الأراضي من حيث التوازنالإيكولوجي والبيئي وكذا التنوع البيولوجي . والجزائر انضمت فعليا إلى هذهالاتفاقية بتاريخ 04 مارس 1984 .
02 - المناطق الرطبة لحوض البحر الأبيضالمتوسط
بعد الاتفاقية السالفة الذكر ظهر تكتلات دولية تعمل وتنسق فيمابينها في نفس الوقت ، وعلى إثر الملتقي الذي تم بقراد و-شمال ايطاليا – في فيفري 1991 وحضره 28 دولة خرج المشاركون بتوصيات تهدف إلى الوقف والحد من فقدان وتدهورالأوساط الرطبة المتوسطية وسمي المشروع *med wet * أي الأراضي الرطبة للبحرالأبيض المتوسط . في البداية ولأسباب مادية أنطلق المشروع بـ05 دول تابعة للإتحاد الأوربي : فرنسا ، البرتغال ، اسبانيا ، ايطاليا واليونان وكان ذلك فيعام 1992 . وسنة 1994 انضمت 05 دول أخرى – ذات دخل أقل من 4000 دولار – وهيالجزائر ، المغرب ، تونس ،كرواتيا وألبانيا . وفي سنة 1997 تكلف المديريةالعامة للغابات بإجراء أول إحصاء وطني للمناطق الرطبة وقد اتخذت المنطقة الرطبةلبني بلعيد –جيجل ، كمشروع نموذجي تتم دراسته وبعدها يعمم العمل على باقي المناطقالرطبة . 03- تعريف بالمناطق الرطبة
المناطق الرطبةهي كل وسط تغمره المياه كليا أو جزئيا ، أو به نسبة من المياه أو رطوبة اكان ذلكخلال كامل السنة أو لفترة مؤقتة ، والمنطقة الرطبة قد تكون طبيعية أو اصطناعية . 03-1 –المناطق الرطبة الطبيعية : وتتلخص عموما في : - السباخ - الشطوط - البحيرات - المستنقعات - الودايان والأنهار - المروج
03-2- المناطق الرطبة الاصطناعية : وتعني خاصة- السدود -المحاجر المائية 04- المناطق الرطبة الموجودة في الجزائر ـ توجد بالجزائر أكثرمن 90منطقة رطبة باختلاف أنواعها ( 20منها مهمة ) وتفوق مساحتها 230.000 هكتار ومنمنطقتان رطبتان ذات بعد – شهرة – دولية وهي تتمثل : في بحيرة الأوبيرة وبحيرةالطونقا بولاية الطارف . ـ أما على المستوى ولاية سطيف فتوجد 21منطقة رطبة منها 03 مناطق مصنفة من بين أهم المناطق الموجودة بالجزائر . ويتعلق بشط البيضاء ببلدية حمام السخنة وسبخة بازر ببلدية بازر سخر و سبخة الحميات ببلدية عين الحجر.
]05-1- الأهمية الإقتصادية
المناطق الرطبة بإختلاف انواعها تعد ثروة طبيعية منتجة لموادمختلفة تدخل ضمن المتطلبات المعيشية للإنسان . فالسدود والمحاجر المائيةوالبحيرات والأنهار تمد الإنسان بالمياه الصالحة للشرب وكذا الري .وفي نفس الوقت هيمنتجة للسمل ، وهذا بغض النظر على الإنتاج الكهروبائي فيما يخص السدود . -الشطوط والسباخ تستخرج منها الأملاح المختلفة ( مادة مصدرة ) -المروج هي منتجة لمادة العلف وهي كذلك تعد مساحات رعوية . 05-2-الأهمية الإيكولوجية
المناطق الرطبة هي أوسط حيوية جد هامة لبعض الكائنات الحية يتعلق الأمر بالحيوانات والنباتات ، و هي تستقطب خاصة الطيور المائية (الشتوية ) المهاجرة التي تعبر القارات . فإذن هي قد تكون محطات عبور لهذه الكائناتأو محطات توقف أو محطات عيش وتكاثر . 05-3-مهام أخرى: للمناطق الرطبة مهامأخرى مثل ، - مراقبة الفيضانات والتقليل من مخاطرها -التحكم في الدورةالهيدرولوجية -تجديد دائم للمياه الجوفية -حجر الرواسب والمواد السامة
-حجر المواد الكيمائية وتصنيفها وازالتها طبيعيا ( بيولوجية )
- 06 ـ البعد الجغرافي للمناطق الرطبة
الثروة الأساسية لهذه المناطقتكمن في احتوائها لعدد هائل من الطيور المائية المقيمة والمهاجرة بين القارات وفيمايخص حالة الجزائر التي تنتمي إلى الشمال الإفريقي الذي يعتبر المعبر الأساسي للطيورالمهاجرة بين قارتي أوربا وإفريقيا يجعلها تكون جد معنية بهذا الأمر . و بما أنّالقضية تعني دولا عديدة من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط و الضفةالجنوبية منه ، يقتضي الحال أن تكون الجزائر عند مستوى تطلعات هذه الدول ،لأنّ هذه الطيور ليست لها جنسية و لا حدود ، فهي تقضي نصف السنة تقريباً بأورباو النصف الأخر بإفريقيا . و عليه فإنّ هذه الكائنات تعتبر إرثا حيوانيا مشتركاً. لذا ما يتم إجراؤه من تدابير في بلدان أوربا لحماية هذه الطيور يجب إجراؤهبالبلدان الإفريقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. فالمناطق الرطبة الكائنةبمختلف الدول المذكورة هي حلقات متواصلة ومتممة لبعضها البعض .
07- ثراءالمناطق الرطبة الجزائرية :
الجزائر يتردد عليها أكثر من 50 صنفا من الطيورالمائية ما يعادل أكثر من 200.000 طيرا .وولاية الطارف تحوي النسبة الكبيرة من هذاالعدد أما ولاية سطيف فيزورها 39 ضنفا ما يمثل حوالي 10.000 طيرا سنويا . و سبخةبازر من أهم المناطق الموجودة بالولاية .من حيث العدد الذي تستقبله (أكثر من 5.000طيرا ) وهذا كونها دائمة الرطوبة ومن بين الطيور المسجلة على مستوى مختلف المناطقلولاية سطيف ، هناك 13 صنف محمي قانونا .
08 ـ أصناف الطيور المتوافدة علىالمناطق الرطبة لولاية سطيف
نذكر على سبيل المثال : : الاسم بالعربي الاسم بالفرنسي: الشهرمان tadorne de belon
أبوفروة casavoa بلشون رمادي heron cendre النحام الوردي flamant rose
لغوش أبيض صغير aigrette garrette لغوش أبيض كبير grand aigrette غراب الماء كبير cormoran grand
أبو ساق الأبيض Echaslanse bche ] أبو ملعقة Spatule blanche
كركي رمادي Grue cendree
حذف جميل Sarcelle marbree نكاث اسود الذيل Avocette
اللقلق الأبيض cigogne blanche
09 –العوامل المهددة أو المؤثرة على المناطق الرطبة
- المناطقالرطبة معرضة لتأثيرات شتى والتي هي في مجملها ناتجة عن نشاط الإنسان وقد يترتبعلى ذلك ما يلي : -الطمي الناتج عن عامل التعرية و الإنجراف بالمناطق المجاورة . -الاستغلال الزراعي المفرط ( رعي مبرح ......) - الري اللاعقلاني والغير مراقب المتمثل في ضخ المياه إلى حد غير معقول - الصيد بنوعية (اسماكوطيور ) -التلوث بأنواعه - توسيع الانسجة العمرانية على حساب المناطقالرطبة . - تصريف مياه بعض الأوساط الرطبة لتوسيع وربح مساحات جديدة منالأراضي الزراعية . 10 –المحافظة على المناطق الرطبة ـ حتىيضمن الإنسان الانتفاع الدائم من هذه المناطق يتطلب اتخاذ تدابير وقائية بتسييرومتابعة محكمين وهذا يعود بالفائدة على الإنسان وفي الوقت ذاته على الطبيعة التيهي بدورها تعتبر الدعم الأساسي والوحيد لبعض الكائنات .فإذا خدم الانسان الطبيعةخدمنه ، وإذا فقدها توازنها أفقدته هو الأخر توازن حياته . وتكون المناطقالرطبة في مأمن إذا توفرت الشروط التالية -تفادي ألاستغلال المفرط . -محاربة التلوثـ سن قوانين لتسييرها .
11 ـ آفاق المناطق الرطبة بالجزائر
ـ نظرا للعدد الهائل لهذه الأوساط والمساحات الكبيرة التي تتربع عليها الجزائر ونظرا لما تتطلبه من متابعة علمية وتسيير اختصاصين ببرمجة المديريةالعامة للغابات إنشاء مركز وطني للمناطق الرطبة سيرى النور في السنوات المقبلة .
| |
|
halima99 متوسط الخبرة
بطاقة الشخصية الحكم: المدير:
| موضوع: رد: اليوم العالمي للمناطق الرطبة 2 فيفري الجمعة 4 فبراير 2011 - 14:58 | |
| | |
|
ب نرمين عضو مبتدىء
| موضوع: رد: اليوم العالمي للمناطق الرطبة 2 فيفري الجمعة 4 فبراير 2011 - 16:23 | |
| راااااااااااااااااااااااائع | |
|