صور من الإعجاز القرآني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الماء الفرات في القرآن هو الماء العذب الذي نشربه من الأنهار والأبار...ويسمي ماء البحر الذي يحتوي علي نسبة عالية من الملوحة بالماء الأجاج .وقد أثبت العلماء أن الماء الذي يستطيع أن يجدد الخلايا في الجسم بشكل أكبر من الماء العادي .أما علماء الطاقة فيؤكدون أن ماء المطر يمتلك كمية أكبر من الطاقة.وهذا ماينعكس إيجابا علي الحالة النفسية للإنسان.لقد سمي الله ماء الأنهار و الماء المختزن تحت الأرض والذي نشربه بالماء الفرات أي مستساغ الطعم.بينما سمي ماء البحر بالأجاج للدلالة علي ملوحته الزائدة.وسمي ماء المطر بالماء الطهور.فالماء الذي نشربه من الأنهار و الينابيع الآبار ماء عذب و مستساغ المذاق لأنه يحوي علي كمية من المعادن مثل الحديد الذي يجعل طعم الماء حلوا وهذا يناسبه كلمة فراتا.بينما الماء النازل من السماء هو ماء مقطر يمتلك خصائص التعقيم و التطهير وليس له طعم لذلك وصفه البيان الإلهي بكلمة طهورا.