[][b]لمخالفة السُّنَّة غير مأذون فيها بل مأذون في محقها وإتلافها وما على [/size]الأمة أضر «الطرق الحكمية» لابن القيم: (233 وما بعدها)[/، ويقول أبو القاسم الأصبهاني: «ثم من السنة: ترك الرأي والقياس في الدين، وترك الجدال والخصومات، وترك مفاتحة القدرية وأصحاب الكلام وترك النظر في كتب الكلام وكتب النجوم، فهذه السنة التي اجتمعت عليها الأمة»([')]٣- «الحجة في بيان المحجة» للأصبهاني: (1]
[size=12]أمَّا إذا كان نوع العلم في كتبهم ومصنَّفاتهم ممتزجًا بين الحقِّ والباطل من الكتب الأصول، فإن كان طالب العلم فاقدًمنها، وقد حرق الصحابة جميعَ المصاحف وضمن هذا المعنى يقول ابن القيم ‑رحمه الله-: «وكلُّ هذه الكتب المتضمِّنة المخالفة لمصحف عثمان لَمَّا خافوا على الأُمَّة من الاختلاف، فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف والتفرق بين الأمة»()]٢- ا لأهلية النظر لا يقتدر على التمييز بين الممزوج ولا يعرف حدود الحقِّ من الباطل فحكمه ترك النظر -أيضًا- في هذه المصنفات والكتب خشية الوقوع في تلبيساتهم وتضليلاتهم [/b]
الأربعاء 13 أغسطس 2014 - 0:02 من طرف فاطمةالزهراء
اليومية
